حين لا يكون الموت قضاء وقدرا
قد يبكي الوطن ويحزن كما يفرح ويبتسم لكن العيب ليس في البكاء ذاته بل في أن يكون سببه أوجاعا من صنع الإهمال والفساد لا من حكم الأقدار فليس عيبا أن تحزن الأوطان غير أن المأساة الحقيقية أن يتحول حزنها إلى حالة دائمة وأن يصبح بكاؤها ليلا ونهارا نتيجة ورم خبيث...