نجوم التقييم تخدع المتسوقين كيف يعاقب الأجود ويكافأ الرخيص
تجاهل لمعان النجوم للحظة ثم اطرح سؤالا واحدا قبل الشراء هل يعكس هذا الرقم جودة السلعة فعلا أم يعكس مزاج المراجع ووجع الدفع وسرعة التصفح على الهاتف؟، لهذا توقّف عن معاملة نجوم التقييم كأنها حكم نهائي، لأن كثيرا من هذه النجوم يُكتب بالمزاج وبسقف توقعات مختلف، ثم يتحول إلى إشارة مضلّلة تدفع المتسوقين نحو الأرخص الذي غالبا ما يحظى بتقييم أعلى وتبعدهم عن الأفضل، فالمشكلة ليست مراجعات مزيفة فقط، بل أيضا مراجعات صادقة لكنها منحازة ومزاجية.
ويعاقب كثير من المراجعين المنتج الغالي لأن سعره مرتفع قبل أن يعاقبه لأنه سيئ، ويُكافئ المنتج الرخيص لأن سعره أقل قبل أن يُكافئه لأنه جيد، فالنجوم المزيفة أحيانا تُبعدك عن أفضل الصفقات، ويكون مقياسها ألم الدفع، لهذا يبدو الرقم المختصر (5/4.6) كأنه نتيجة مختبر، لكنه غالبا هو حصيلة تجارب متفاوتة لا تشترك في معيار واحد، قد تجد شخصا قيّم المنتج لأنه وصل سريعا، وآخر لأن التغليف سيئ، وثالث لأن السعر بدا مرتفعا مقابل المتوقع، ومع قراءة سريعة للتقييمات، يقع كثير من المتسوقين في تفكير سطحي يلتقط الرقم النهائي ويتجاهل تحيّزات كاتبه وظرفه.
— Joy Hawkins (@JoyanneHawkins) February 6, 2025
نجوم مزاجية وعقوبة السعر
خلصت دراسة لمجلة بسيكولوجي آند ماركتنغ (Psychology Marketing) بعنوان التقليل من شأن تأثير السعر في تقييمات المستهلكين، نشرتها منصة فيز دوت أورغ (Phys.org) العلمية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى أن تقييم النجوم يتضمن انطباعات لأن المراجع لا يقيس الأداء وحده بل يخلط السعر مع الشكل والتوقعات وحتى حالته النفسية أثناء التقييم.
وأوضحت الدراسة أن المقيّمين حساسون للسعر فيضعون الجودة دائما داخل إطار هل تستحق ما دُفع فيها؟، بينما قارئ التقييمات غالبا لا ينتبه لهذا الانحياز ويقرأ النجوم كأنها مقارنة جودة خالصة. وعرضت الدراسة فكرة أن السعر وحده قادر على سحب التقييم لأدنى مستوى حتى عندما تكون الجودة مرتفعة.
/> خدمات التحديثات الحيةالخوارزميات تفتّش في جيبك: من يقرر الأسعار اليوم بدلاً منك؟
هوس الهاتف
يُسرّع الهاتف قرار الشراء لأنه
ارسال الخبر الى: