فينيسيوس يعيد أزماته مع ريال مدريد إلى الواجهة
شهدت علاقة ريال مدريد الإسباني ونجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور تطوراً مثيراً رغم الانتصار الذي حققه النادي الملكي على إشبيلية، مساء السبت، في الدوري الإسباني، حيث غادر البرازيلي الميدان تحت وابلٍ من صفارات الاستهجان من جماهير فريقه التي لم تكن راضية عن مستواه ودوره في المباراة، ليكون هدفاً مباشراً لانتقاداتها، ما يؤشّر على دخول العلاقة مرحلة معقدة للغاية، بعد التطور الذي حصل عقب مباراة الكلاسيكو، عندما ظهر اللاعب غاضباً من قرار المدرب تشابي ألونسو استبداله، وبدل التوجه إلى دكة الاحتياط، اختار العودة إلى حجرات الملابس، قبل أن يتدارك الموقف ويعود لمتابعة المباراة إلى جانب بقية العناصر الاحتياطيين.
وتبدو القطيعة هذه المرة أعمق من السابق، بحسب مصادر إعلامية إسبانية، فاللاعب البرازيلي كان غاضباً من قرار المدرب تغييره في المباراة الأخيرة، ما عرضه لصفارات الاستهجان وردّة الفعل سريعاً بتغيير صورته بقميص ريال مدريد على منصة إنستغرام بصورته بزي منتخب بلاده، وهو تصرّف اعتبره الإعلامي الإسباني رداً من اللاعب على ما تعرض له في الفترة الأخيرة من هجومات متواصلة. وتصدر ملف اللاعب البرازيلي معظم الصحف الإسبانية، حيث ذكرت صحيفة ماركا المعروفة بقربها من النادي الملكي: لا يبدو أن عام 2025 سينتهي نهايةً سعيدةً لفينيسيوس، الذي لا يزال بعيداً عن الاستمتاع بعلاقة ودية مع جماهير ريال مدريد ومدربه، فقد كانت صيحات الاستهجان الموجهة إلى البرازيلي متكررة، وتعكس سلوكه هذا الموسم.
وأضافت الصحيفة نفسها: كما شكّلت إيماءات فينيسيوس تجاه تشابي ألونسو خلال مباراة الكلاسيكو نقطة تحوّل، لكن حوادث أخرى أثارت استياء جماهير البرنابيو، إذ لم يرقْ جماهيرَ ريال مدريد ضحكُ البرازيلي على مقاعد البدلاء بعد هدف تالافيرا (2-3) في لقاء الكأس، وهم لا يغفرون له هذا التصرف، الذي اقترن بمردود غير مقنع على أرض الملعب. كما أن سلسلة الـ14 مباراة من دون تسجيل لا تُساعد فينيسيوس على استعادة ثقة جماهير البرنابيو. أما الخطوة الأخيرة، وهي حذف صورته بقميص ريال مدريد من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي ليست سوى حلقة جديدة في الصراع بين فينيسيوس والجماهير،
ارسال الخبر الى: