عزلة الجندي الفار من الحرب في مسرحية نيكاتيف
قد يبدأ الهروب بخطوة صغيرة لكنه غالبا لا يتوقف عند الباب الموصد فيمتد ليخلق عزلة تعيد تشكيل المصير وتفرض على الإنسان مواجهة ذاته في أقصى صورها هكذا تنفتح حكاية الجندي بفيل إيفانوفتيش نافروتشسكي في المسرحية المغربية نيكاتيف حين يجد نفسه خارج ميدان القتال كمن ألقي عنوة في مساحة أشد وطأة...