الرئيس النيجيري يختار قائد الأركان السابق وزيرا للدفاع
رشح الرئيس النيجيري بولا تينوبو، اليوم الثلاثاء، رئيس الأركان السابق وزيراً للدفاع بعد أسابيع فقط من إجباره على التنحي. ولم يكن هناك تفسير فوري لسبب عودة الجنرال كريستوفر موسى، الذي قاد الجيش من عام 2023 حتى أكتوبر/تشرين الأول الفائت، في انتظار موافقة البرلمان. وكان موسى قد أجبر على التقاعد خلال إعادة تشكيل للجيش.
واستقال وزير الدفاع السابق، بادارو أبوبكر، أمس الاثنين، متذرعاً بأسباب صحية. وتضغط الولايات المتحدة على نيجيريا لبذل المزيد من الجهد لمكافحة الاضطرابات المميتة وعمليات الاختطاف الجماعي التي يرتكبها قطاع الطرق والمسلحون في شمال البلاد. ورفض تينوبو مزاعم الولايات المتحدة بأن العنف يستهدف المسيحيين بشكل كبير، وأرسل مؤخراً فريقاً دبلوماسياً إلى واشنطن، مما أدى إلى اتفاقيات بشأن شراكة أمنية.
/> أخبار التحديثات الحيةنيجيريا تقيل كبار قادتها العسكريين بعد أيام من نفي محاولة انقلاب
والأربعاء الفائت، أعلن تينوبو حالة الطوارئ في أنحاء البلاد عقب عمليتَي اختطاف جماعيتَين لتلاميذ مدارس وموجة من الهجمات على المدنيين. وقال الرئيس النيجيري إن الحكومة ستجند 20 ألف شرطي إضافي، ليصل إجمالي عددهم إلى 50 ألفاً، كما فوض جهاز الاستخبارات بنشر حراس الغابات لحماية المناطق النائية من الجماعات المسلحة، وأضاف في بيان: أيها المواطنون النيجيريون، هذه حالة طوارئ وطنية، ونحن نتعامل معها بنشر المزيد من الجنود على الأرض، خصوصاً في المناطق التي تواجه صعوبات أمنية.
وفي أكتوبر الفائت، أعلنت الحكومة النيجيرية، إجراء تغييرات واسعة في صفوف كبار قادتها العسكريين، شملت استبدال رئيس أركان الجيش وقادة القوات البرية والبحرية والجوية. وجاءت هذه الخطوة بعد أقل من أسبوع من إعلان وسائل إعلام نيجيرية إحباط مخطط لمحاولة انقلاب، على الرغم من نفي الحكومة والجيش لهذه التقارير، وقال الرئيس النيجيري في بيان مقتضب: وافقت على تغييرات في هيكلية قواتنا المسلحة لتعزيز منظومة الأمن الوطني النيجيري.
ولا تزال نيجيريا تكافح العنف المسلح، وخاصة جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش ولاية غرب أفريقيا في شمال شرق البلاد. ورغم تراجع العنف عن ذروته قبل عقد، لا يزال النزاع محتدماً في المناطق
ارسال الخبر الى: