يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م المشير عبد الله السلال 1

تعتبر ثورة 26 سبتمبر 1962م هي الثورة الأم لجميع اليمنيين كونها قضت على فصول الظلم وعصور الانحطاط للنظام الأمامي الكهنوتي المتخلف والذي قضت آخر السلاليين حكم ال حميد الدين .
وسنحاول في المشهد اليمني جعل شهر سبتمبر لذكر رموز ثورة سبتمبر وفي الحلقة الأولى نتاول الرمز الأول والمتمثلة في الرئيس المشير عبد الله السلال كأول رئيس للجمهورية العربية اليمنية .
اولا : نبذة تعريفية
ولد عبد الله السلال في قرية شعسان مديرية سنحان محافظة صنعاء عام 1917 والتحق بمدرسة الأيتام بصنعاء عاصمة اليمن آنذاك عام 1929، وبعد اتمامة للمرحلة الثانوية سافر إلى العراق عام 1936م في بعثة عسكرية أرسلها حاكم اليمن وقتها الإمام يحيى حميد الدين حيث دخل الكلية العسكرية العراقية وتخرج فيها برتبة ملازم ثان عام 1939.
ثانيا : العمل الثوري
شارك السلال في ثورة الدستور عام 1948 بقيادة عبد الله الوزير حيث قتل الإمام يحيى. ثم سجن في إثرها كما أعدم الإمام أحمد بن يحيى الذي تولي الحكم بعد ابيه الكثير ممن شاركوا في الانقلاب.
أخرجه ولي العهد سيف الإسلام محمد البدر حميد الدين-الإمام لاحقا- من السجن وبعدها أصبح رئيس الحرس لولي العهد وقد كان مشتركا في تنظيم الضباط الأحرار ولم يكن يعلم الإمام البدر بهذا فقربه إليه أكثر وفي 26 سبتمبر بعد إسبوع واحد من وفاة الإمام أحمد وتسلم الإمام البدر الحكم قامت ثورة 26 سبتمبر على النظام الإمامي الملكي في اليمن من قبل مجموعة من الضباط في الجيش حيث ايدها بعض من مشائخ بعض القبائل ودعمت دعم عسكري واسع من الجانب المصري ليصبح أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية شمال اليمن .
ثالثا : الإطاحة بالسلال
أطيح بالسلال في انقلاب قام به ضباط الصاعقة والمظلات في 5 نوفمبر 1967 أثناء زيارته للعراق حيث كانت الحرب الأهلية بين الجانب الملكي والجانب الجمهوري لا زالت قائمة ، لكن ادرك المؤامرة التي كانت تحاك ضده ومع ذلك قرر السفر إلى العراق قائلا لمودعيه والذي كان بينهم عبد الله بن حسين
ارسال الخبر الى: