أنتم مندسين الكشف عن كواليس اجتماعات سرية بين المشاط وأبو راس والخبر الصادم الذي تلقاه الأخير قبل الأزمة الأخيرة

تصاعدت الخلافات بين جماعة الحوثي، وحزب المؤتمر الشعبي العام فرع صنعاء، مؤخرًا، في ظل تزايد الاحتقان الشعبي ضد سلطة الجماعة السلالية، بسبب زيادة الجبايات ورفض الحوثيين تسليم مرتبات الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتهم.
ويتولى ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى الذي تأسس في العام 2016، مهام رئيس الدولة في مناطق سيطرة الحوثيين، ووفق نظامه الداخلي فيفترض تداول رئاسة المجلس كل ستة أشهر. لكن ذلك لم يحدث، إذ يسيطر الحوثيون على رئاسة المجلس منذ تأسيسه.
تحكم الحوثيون بهذا المجلس بعد قتلهم الرئيس الأسبق الراحل علي عبدالله صالح في 2017 وأعلن “أبو راس” رئيسا للمؤتمر بدلا من “صالح”، ومنذ إعلان مهدي المشاط رئيساً للمجلس السياسي الأعلى يتم تعيينه مرة كل ثلاث ولايات 18 شهراً.
وفي عام 2021 تم الإعلان عن تمديد مهدي المشاط ثلاث ولايات ونائبه “أبو راس” كان يفترض أن تنتهي في فبراير ثم يعلن عن انتخابات بين أعضاء المجلس الرئاسي التسعة، كان أبو راس يريد أن يصبح رئيس المجلس السياسي.
ونقل موقع يمن مونيتور، عن مصدر في جماعة الحوثي مطلع على التفاصيل قوله إن “أبو راس كان قد اقنع غالبية أعضاء المجلس السياسي بالعودة إلى النظام الأساسي ما يعني تدوير المنصب”.
في الاجتماع الأخير بين المشاط وأبوراس في يناير الماضي كان الوضع متوترًا، استمر الاجتماع عدة ساعات وتناول الشراكة بين الطرفين. “لم يلتق الرجلين منذ ذلك الحين” حسب المصادر من الحوثيين وحزب المؤتمر.
أخبر أبو راس مقربين منه حول تداول الرئاسة والعودة للنظام الأساسي، وقال المصدر في حزب المؤتمر: رد المشاط بعنجهية “امسكنا الأمور وهي ضايقه، ما وقت الحلول والكلام عن اتفاق قدك يا ابوراس تدورها”.
في اجتماعات الحوثيين والمؤتمر “اجتماع الشراكة السنوي” في فبراير الماضي رفضت جماعة الحوثي فتح المِلَفّ على الرغْم أن المؤتمر كان وضعه في أجندة الأعمال “فض الاجتماع دون أي ملفات تم مناقشتها”.
في يونيو الماضي أعلن المجلس السياسي الأعلى التمديد ثلاث ولايات جديدة “المشاط رئيسًا وأبو راس نائبًا”،
ارسال الخبر الى: