حكموا علي وعلى أسرتي بالإعدام حلاق عدني يفقد كشكه ويطالب بإنصافه
اخبار محلية

أطلق المواطن بسام محمد أحمد الشعوي، البالغ من العمر 47 عامًا وأب لثلاثة أطفال — أكبرهم 11 سنة وأصغرهم يبلغ خمسة أيام فقط — مناشدة عاجلة للسلطات المحلية في مديرية الشيخ عثمان، بعد تعرضه لإجراءات قال إنها تهدد مصدر رزقه الوحيد.
وأوضح الشعوي، وهو من أبناء منطقة الممدارة الجديدة – شارع المنار، أنه يعمل منذ أكثر من 14 عامًا في كشك صغير يستخدمه كصالون حلاقة داخل موقف السيارات، وبجوار محوّل كهربائي، دون أن يشتكي منه أحد طوال تلك السنوات، مؤكدًا أنه يقدم خدمات للمواطنين بأسعار رمزية للغاية.
وقال الشعوي إن السلطات قامت بإزالة الكشك باعتباره “مخالِفًا”، دون منحه فرصة لتصحيح وضعه أو نقله إلى مكان بديل، مضيفًا: “بدل ما يساعدوني على تصحيح وضعي، حكموا عليّ وعلى أسرتي بالإعدام. أنا مواطن بسيط لا أستطيع دفع إيجارات بالدولار ولا تجهيز محل جديد. أحاول أكسب لقمة العيش بالحلال ولا أتجه للجريمة.”
وأشار إلى أن العديد من بائعي السمك والخضار والقات تم نقلهم إلى أسواق بديلة وتنظيم أوضاعهم، بينما لم يُنظر في حالته رغم كونه من أبناء المنطقة ومتواجدًا في الموقع “من قبل وجود معظم المسؤولين”، بحسب قوله.
وأكد الشعوي أنه ناشد عدة جهات دون جدوى، لكنه لا يزال يأمل أن تستجيب قيادة المديرية والسلطة المحلية، قائلًا: “متأكد أن هناك قيادات من أهل الخير ستقف معي. لا أريد أكثر من حقّي في العمل لأعيل أطفالي ولا نغرق في الفقر والجوع.”
نفّذ صندوق النظافة والتحسين في مديرية البريقة صباح اليوم حملة نظافة قوية وواسعة استهدفت منطقة حراج ا...
تواصل المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء إجراء محاكمات مستعجلة بحق مجموعة من...
ارسال الخبر الى: