وجهاء السلفية يؤكدون وقوفهم مع الدولة ويدينون تمرد صالح حنتوس وارتباطاته المشبوهة

يمني برس | ريمة
أصدر مشايخ ووجهاء وأعيان مديرية السلفية بمحافظة ريمة، بيانًا شديد اللهجة أدانوا فيه تمرد المدعو صالح حنتوس واعتداءاته المسلحة على الحملة الأمنية، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب الدولة والأجهزة الأمنية، ومشددين على أن ما قام به المذكور لا يمت بصلة لأي عمل دعوي أو ديني، بل يندرج ضمن مخطط تخريبي يخدم أهداف العدوان الأمريكي الإسرائيلي.
وأوضح البيان أن المدعو حنتوس كان قد حصل في العام 2021م على عفو من القيادة السياسية والثورية، بعد زيارة قام بها محافظ المحافظة الشيخ فارس مجاهد الحباري إلى منزله، حيث تم منحه الأمن والأمان بضمانات قبلية ومجتمعية، على أن يلتزم بالاستقرار وعدم إثارة الفتن.
غير أن حنتوس، بحسب البيان، نكث العهد ونقض الالتزامات، وبدأ منذ فترة بالتحريض ضد الدولة وزعزعة السلم الاجتماعي، واستقطاب عناصر مسلحة تحت غطاء مركز لتحفيظ القرآن الكريم، تبين لاحقاً ارتباط بعضهم بجماعات مرتزقة في مأرب والساحل الغربي.
وأشار مشايخ ووجهاء السلفية إلى أن كافة الجهود الرسمية والاجتماعية التي بذلت لإقناع حنتوس بالحضور إلى الجهات المعنية باءت بالفشل، رغم تقديم الضمانات والوجاهات القبلية له، حيث رفض الانصياع، وتمادى في تحدي الدولة، ما اضطر الأجهزة الأمنية إلى التحرك وفق القانون، برفقة عدد من المشايخ.
وأضاف البيان أن حنتوس وعصابته أطلقوا النار على الحملة الأمنية والمشايخ المرافقين، ما أدى إلى استشهاد أحد الجنود وإصابة اثنين آخرين، لتتخذ القوات موقف الدفاع عن النفس، ولا تزال العملية الأمنية مستمرة حتى اللحظة.
وأكد البيان أن أبناء مديرية السلفية بمختلف شرائحهم يرفضون بشدة ما يقوم به حنتوس، ويستنكرون محاولاته لزرع الفتنة خدمةً لأجندات العدوان، في وقت يقف فيه الشعب اليمني في خندق واحد دعماً لغزة ومواجهة للحصار.
واختتم البيان بدعوة كافة الجهات الرسمية إلى الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، مؤكدين أن الأمن والاستقرار خط أحمر، ولا مكان للمخربين والعملاء بين أبناء ريمة الأحرار.
ارسال الخبر الى: