الأمم المتحدة جميع سكان غزة ينزلقون للفقر
سقط جميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تحت خط الفقر، وفق تقرير حديث صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، الذي أكد أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في غزة انخفض إلى 161 دولارًا، وهو من بين أدنى المعدلات في العالم. وارتفع معدل التضخم إلى 238%، ووصل معدل البطالة إلى 80%.
وقال تقرير الأونكتاد، الصادر أول من أمس، إن اقتصاد غزة في عام 2024، انهار متزامنا مع انخفاض حاد في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 83% ليصل إلى 362 مليون دولار، وبلغت الخسائر التراكمية للفترة 2023-2024 نسبة 87%، وفقًا للتقرير. وأشار إلى أن العمليات العسكرية التي أعقبت السابع من أكتوبر 2023 دمرت الأسس الاقتصادية لغزة، مما دفعها من حالة التخلف إلى حالة من الدمار الشامل.
انهيار غير مسبوق
في ظل هذه الظروف الكارثية، تمر الأسر الفلسطينية في غزة بأوضاع معقدة تجمع بين الانهيار الاقتصادي وتراجع المساعدات الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، وسط استمرار القيود على دخول البضائع وارتفاع الأسعار، لتصبح القدرة الشرائية للمواطنين شبه معدومة. وفي الأسواق الغزية، يلمس الباعة والمتسوقون على حد سواء حجم التدهور اليومي، حيث تقلصت الخيارات الغذائية وتراجع تنوع السلع بحدة، فيما باتت السلع الأساسية نفسها بعيدة عن متناول غالبية السكان.
/> اقتصاد عربي التحديثات الحيةالأمم المتحدة: أسوأ انكماش في الاقتصاد الفلسطيني بسبب الحرب على غزة
وارتفعت نسب الفقر إلى مستويات خطيرة، مع غياب مصادر الدخل وانقطاع فرص العمل وازدياد تبعية الأسر للمساعدات التي لم تعد قادرة على تغطية الاحتياجات اليومية.
وفي هذا السياق، يتحدث الفلسطيني شعبان سلامة، وهو رب أسرة من مخيم المغازي، عن معركته اليومية لتأمين لقمة العيش، قائلا: أستيقظ كل صباح وأنا أفكر فقط في كيفية توفير الخبز لأطفالي، لم يعد لدينا أي مصدر دخل منذ بداية الحرب، وكل ما نملكه هو ما يصلنا من مساعدات قليلة لا تكفينا لأيام.
وأضاف سلامة لـالعربي الجديد: حتى بسطة العمل الصغيرة التي كنت أعتمد عليها توقفت بسبب انعدام البضائع وارتفاع
ارسال الخبر الى: