إنذار عاجل وخطير مشروع قرار كارثي على الطاولة سيغير حياة اليمنيين إلى الأبد ويجب إيقافه الآن قبل فوات الآوان

في إنذار عاجل وخطير يهدد بقاء الدولة واستقرارها، يناقش مسؤولون حكوميون مشروع قرار كارثي على الطاولة يتمثل في رفع قيمة الدولار الجمركي بنسبة 100%. خطوة كهذه ستغير حياة اليمنيين إلى الأبد، إذ تعني مضاعفة تكلفة المعيشة بشكل مباشر على ملايين المواطنين الذين يعيشون أصلًا في ظل الفقر المدقع. ولهذا يحذر اقتصاديون من أن القرار يجب أن يُوقف الآن قبل فوات الأوان، لأن أي تأخير قد يضع البلاد على حافة كارثة إنسانية.
المقترح الحكومي يثير صدمة واسعة، حيث وصفه الصحفي اليمني فتحي بن لزرق بأنه بمثابة أسلحة دمار شامل تهدد حياة الملايين. رفع الدولار الجمركي سيُفجِّر أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل غير مسبوق، ما يجعل الأسر محدودة الدخل عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الحياة.
هذا التوجه يعكس فشل الحكومة المستمر في ضبط الإيرادات المتسربة والحد من الفساد، إذ تؤكد تقارير أن الانقسامات الداخلية بين الشرفاء والفاسدين عطّلت أي إصلاح حقيقي. سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي جعلت اليمنيين يعيشون على حافة المجاعة، وها هو القرار الجديد يهدد بإسقاط ما تبقى من قدرتهم على الصمود.
الأثر المتوقع على الحياة اليومية سيكون مدمرًا، مع تزايد معدلات الجوع والفقر بشكل غير مسبوق. أم أحمد، وهي أم تعيل أسرتها في صنعاء، تمثل آلاف الأمهات اللواتي قد يعجزن عن توفير وجبة لأطفالهن في حال دخل القرار حيز التنفيذ.
اليمن اليوم أمام مفترق طرق تاريخي: إما البحث عن بدائل تنقذ الشعب من المجاعة، أو مواجهة انفجار شعبي لا يمكن السيطرة عليه. ويبقى السؤال: هل ستتخذ الحكومة خطوات مسؤولة لإيقاف هذا المشروع الكارثي، أم سيظل الصمت هو العنوان حتى يقع المحظور؟
ارسال الخبر الى: