وفاة نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني
أعلنت عائلة ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي السابق في بيان، اليوم الثلاثاء، وفاته أمس الاثنين عن 84 عاماً، متأثراً بمضاعفات الالتهاب الرئوي وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويصف المؤرخون الرئاسيون تشيني بأنه كان قوة دافعة وراء الغزو الأميركي للعراق
الغزو الأميركي للعراق 19 مارس 2003
الغزو الأميركي للعراق بدأ في 19 آذار/ مارس 2003 (جواً) و20 مارس 2003 (براً)، بمشاركة قوّات بريطانية وأسترالية وبولندية إلى جانب القوّة الأميركية الأساسية، قبل أن تنضم قوّات 36 دولة أخرى في فترات لاحقة. عام 2003 وأحد أقوى نواب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.وكان تشيني الجمهوري، عضو الكونغرس السابق عن ولاية وايومنج ووزير الدفاع السابق، شخصية بارزة في واشنطن عندما اختاره حاكم ولاية تكساس آنذاك جورج دبليو بوش نائباً له في الانتخابات الرئاسية عام 2000 والتي فاز بها بوش لاحقاً.
وخلال فترة توليه منصب نائب الرئيس بين عامَي 2001 و2009، سعى تشيني بقوة إلى توسيع صلاحيات الرئاسة، بعدما رأى أنها تقوضت منذ فضيحة ووترغيت التي أطاحت الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون، وعزز نفوذ مكتب نائب الرئيس عبر تشكيل فريق للأمن القومي الذي غالباً كان يُعد مركز قوة مستقل داخل الإدارة.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةالبنتاغون يستغرب أوامر ترامب بشأن نيجيريا... تغيير في الأولويات
ووفق قناة سي أن أن الأميركية، فإنّ نائب الرئيس السادس والأربعين، الذي خدم إلى جانب الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش لفترتَين بين عامَي 2001 و2009، كان لعقودٍ شخصية مؤثرة ومُثيرة للجدل في واشنطن، إلّا أن ديك تشيني الذي كان لا يزال محافظاً متشدداً، أصبح في سنواته الأخيرة منبوذاً إلى حد كبير من حزبه بسبب انتقاداته اللاذعة للرئيس دونالد ترامب، الذي وصفه بـالجبان وأكبر تهديدٍ للجمهورية على الإطلاق.
وأضافت القناة: في ختامٍ ساخرٍ لمسيرةٍ سياسيةٍ عريقة، أدلى بصوته الأخير في الانتخابات الرئاسية عام 2024 لصالح كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية الليبرالية وزميلته في نادي نواب الرئيس، في انعكاسٍ لكيفية انقلاب الحزب الجمهوري الشعبوي على محافظته التقليدية.
(رويترز، العربي الجديد)
ارسال الخبر الى: