نكبة اليمن 21 سبتمبر مثقفو اليمن وصحفيوها يتفاعلون بذكرى الانقلاب المشؤوم وتداعيات الجائحة الحوثية

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، تظاهرة إلكترونية كبيرة لمثقفي وصحفيي اليمن، على وسم : #نكبة_اليمن_21سبتمبر ، وذلك بالتزامن مع الذكرى التاسعة للانقلاب الحوثي السلالي البغيض .
وسلط المشاركون في الحملة الضوء على جوانب من تداعيات الجائحة الحوثية وما أحدثه باليمن من دمار وخراب على كل المستويات، مشيرين إلى الارتباط الوثيق بين النكبة الحوثية، والمشروع الفارسي الخبيث في اليمن ومنطقتنا العربية.
وقال المشاركون الذين تابعهم المشهد اليمني، إن نكبة 21 سبتمبر اظهرت جماعة الحوثي كاداة قذرة في مشروع ايراني مدمر هدفه استلاب اليمن وتحويله الى جبهة ايرانية متقدمة للاضرار بالعرب والجوار.
واضافوا أن الاحداث الأخيرة اوضحت الوجه الاقبح لهذه الاداة التي تعلن استعدادها لتقديم الشعب اليمني كضحايا لصالح الولي الفقيه.
مؤكدين أن اليمنيين كانوا في صراع وسجال مع مشروع السلالة المتوردة، ودائما ماكانت تتلاشى في لحظات وعي متكرر.
وأشاروا إلى أن الجماعة الارهابية استهدفت اكثر 750 مسجداً، تفجيرا كليا وقصفا، ونهبا واحراقا، بل حولت المساجد إلى مخازن للأسلحة ومقرات لتعاطي نبتة القات،كما اختطفت أكثر من 300 حافظ للقرآن الكريم، وأغلقت اكثر من 500 مدرسة لتعليم القرآن الكريم.
/>
ولفت بعضهم إلى أن كل حوثي يمتدح ثورة ٢٦ سبتمبر كذاب ومنافق ويمارس التقية عليك بهدف تخديرك ومن ثم استهدافك.
وقالوا إن مليشيات الحوثي رفعت شعار اسقاط الجرعة في 2014 وشرعت في نهب مقدرات الشعب حتى أحالت اليمن إلى وطن المجاعة، فضحتهم الأيام وأثبت التاريخ الجريمة في انتظار العقاب المستحق وفقا لمبدأ العدالة.
وأكدوا أن يوم 21 سبتمبر محاولة لاعادة الكهنوت في أبشع صوره، وهو يوم مشئوم جلب على اليمنيين كل المصائب.
وعلى مدى 9 أعوام، عملت مليشيا الحوثي الانقلابية على تدمير الهوية الوطنية وطمس الإرث الثقافي والحضاري للدولة اليمنية، وترسيخ الهوية الخمينية، وتجريف الحياة الاجتماعية والثقافية لليمن وحضارتها وإرثها التاريخي.
وقال المشاركون: 9 سنوات منذ سيطرة جيوش الظلام ودنست عاصمتنا ومحافظاتنا، 9سنوات من القبح السلالي والانحطاط العنصري والأفكار الظلامية السوداء،
ارسال الخبر الى: