وزير الإعلام وإعلام الأندية
28 مشاهدة
* قال نصاً «نسعى أن يرتقي الإعلام الرياضي بالمرحلة التي وصلنا لها اليوم بالمشروع الرياضي، وأن نتخلص من إعلام الأندية».
* راقتني كلمتي (نرتقي/ نتخلص)، فمعاليه كان ذكياً جداً في طرحه، حيث أردف: إننا جميعاً لدينا ميول رياضية، وقد أصاب رميه حيث رمى.
* نعم، لن يدخل مجال الإعلام الرياضي إلا صاحب ميول ولكن من يستطيع أن يفصل بين ميوله وانتمائه فهنا ما يبحث عن مستقبل الإعلام، لأن هناك إعلاميين برتبة مشجعين سطحيين.
* بحياتي الإعلامية لم أسئ لنادٍ قط ولم أسقط أو استصغر من أي كيان، فكل ما أتحدث به أحداثاً ووقائع لا تمت حتى للتلميح بالإسقاط على أي نادٍ، لماذا ؟ لأن تربيتي تمنعني من استصغار الخلق فكيف بكيانات تاريخية يسكن فيها الخلق.
* وعلى سبيل الأحداث: في السنوات الأخيرة فقط نشب عداء غير محمود بين كيانين كبيرين هما الأهلي والشباب بسبب (أشخاص) جروا معهم جماهير متقاذفين كل أنواع الإساءات.
* ولكن مع الإدارة الجديدة وفي ظروف صعبة مر بها نادي الشباب وقف الإعلام المنتمي للأهلي مع الشباب وقفة تاريخية ليعود الليث كما عهدناه، ووجدت هذه الوقفة تقديراً كبيراً من الإدارة وأعضاء شرفه وعلى رأسهم سمو الأمير عبدالرحمن بن تركي.. المنتمون للناديين كانا يتقاذفان الإساءة، والآن يتبادلان الفروسية والمروءة.. فشكراً لمن يحمل هذه الجينات.
* وهنا للأسف يصل بعض الإعلاميين بالإساءة إلى مرحلة الاحتراف بعد أن يطرح هنا وهناك في مواقع التواصل إساءات محمية قانونياً ولكنها إساءتها جلية للرياضيين.. وبعضهم عياناً بياناً وصل لمرحلة الإساءة المباشرة للأندية برغم كونها كيانات حكومية ولسنا ببعيدين أن اليوم الذي أكتب فيه مقالي هذا هناك من يسيء بكل بذاءة على أندية الوطن.
* منطق بعضهم لا يستطيع عقلي تقبله، ففي بعض الحوارات أجدني سأسقط
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على