اخبار وتقارير إدارة الأمن والشرطة بساحل حضرموت تدين الاعتداء على قوات النخبة الحضرمية ببان

وتؤكد إدارة الأمن العام أن هذه المجموعات المسلحة عملت خلال الفترة الماضية على عرقلة عمل الأجهزة الأمنية في مديرية غيل بن يمين، وتحدي سلطات الدولة، والتجول بمختلف أنواع الأسلحة، وإيواء وحماية الكثير من المطلوبين لدى الجهات القضائية والأمنية، وإقامة نقاط عسكرية خارجة عن المؤسستين العسكرية والأمنية، وتمادت كثيرًا في أعمالها المخلّة بالأمن والاستقرار وصولًا إلى اعتداءها الآثم يومنا هذا على قوات النخبة.
كما تؤكد إدارة الأمن العام أنها لن تتوانى عن ملاحقة كافة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية وعلى رأسهم عمرو بن حبريش ومبارك العوبثاني اللذان صدرت بحقهما أوامر قضائية قهرية بالقبض عليهما لنيل جزاءهم الرادع التزامًا بمبدأ سيادة القانون وحماية الأمن والاستقرار في عموم المحافظة.
وتعلن إدارة الأمن أن مناطق مديرية غيل بن يمين و المناطق المجاورة لها قد استعادت أمنها واستقرارها ابتداءً من اليوم، بعد أكثر من عام ونصف شهداء خلاله أعمال تقطع وانتشار للسلاح، وأنشطة مخلة بالأمن والسلم الاجتماعي، وقد بدأت القوات الأمنية والعسكرية بتنفيذ انتشار واسع يضمن إنهاء أي مظاهر خارجة عن النظام، وعودة الحياة الطبيعة لسكان المديرية والمناطق المحيطة بها، وأن كل تلك الأعمال الإجرامية التي روّج لها إعلاميًا طيلة الفترة الماضية قد انتهت إلى الأبد ولن تعود مجددًا.
وتحذّر إدارة الأمن العام من أي أعمال تحريض إعلامي أو نشر معلومات مضللة تستهدف القوات العسكرية والأمنية، مؤكدة أن كل من يشارك في حملات التحريض أو التشويه سيُحاسب وفق القانون، وأن جميع الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي تخضع للمتابعة من قبل الأجهزة المختصة خلال هذه الفترة، وتعتبر الإدارة أن التحريض ضد القوات العسكرية والأمنية هو اعتداء مباشر على الأمن الوطني، وستتعامل معه بكل حزم وقوة.
وتدعو إدارة الأمن كافة المواطنين إلى الوقوف صفًا
ارسال الخبر الى: