العرادة يفر من السعودية مع رسائل أمريكية بترتيب وضعه في صنعاء

109 مشاهدة

تمكَّن سلطان العرادة، عضو المجلس الرئاسي ومحافظ “الإصلاح” بمأرب، الخميس، من الفرار من قبضة السعودية، ويتزامن ذلك مع قرع طبول الحرب على معقله الأخير شمالي اليمن.

ووصل العرادة بصورة مفاجئة إلى مدينة مأرب بعد أشهر من وضعه تحت الإقامة الجبرية في السعودية.

وجاء وصول العرادة رغم إغلاق الفصائل الإماراتية لطريق العبر الرابط بين مأرب والمنفذ السعودي، إضافة إلى توقف الرحلات إلى مدينة سيئون مع سيطرة فصائل “الانتقالي”. وتلك المنافذ كان يستخدمها العرادة للسفر بصورة رسمية.

وعودة العرادة بشكل مفاجئ تُشير إلى أنه تم تهريبه عبر طرق صحراوية.

وتأتي عودة العرادة مع بدء تطويق مدينة مأرب.

دفعت الإمارات بعدد من الألوية إلى صحراء العبر الحدودية بين مأرب وحضرموت، وعلى رأس تلك القوات ما يُعرف بمحور “سبأ” الذي يقوده عبداللطيف القبلي نمران، المقرَّب من نجل الرئيس الأسبق أحمد صالح.

والتعزيزات في صحراء العبر بقوات عناصرها من مأرب جاءت بالتوازي مع بدء زحف الفصائل الإماراتية على معسكرات الحزب عند حدود شبوة، حيث سيطرت على معسكر “عارين”.

وكان العرادة قد تلقى رسائل أمريكية بـخطورة وضعه.

وأفاد منير الماوري، الكاتب اليمني المقيم في أمريكا، بـأن وضع مأرب أصبح خطيرًا، داعيًا أنصار وعناصر “الإصلاح” لبدء ترتيب وضعهم في صنعاء، في إشارة إلى حسم أمريكا ملف المحافظة النفطية.

في السياق، دعا القيادي السابق في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، العرادة ومن معه إلى إعلان “البيان رقم واحد”، مطالبًا إياه بالتفاهم مع حكومة صنعاء.

وعَدّ الحسني الخطوة بـأنها ستضع التحالف بشقيه الإماراتي والسعودي مجرد ذكرى، كما اعتبر بقاءهم في المنطقة الرمادية يضعهم جزءًا من مشروع تقسيم اليمن، مؤكدًا أن الدور قادم لا محالة.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح