هكذا نربي أبناءنا أن لا يساوموا على وطن سقيناه بالدماء والكرامة

69 مشاهدة

تقرير – عرب تايم/خاص:

في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الجنوبية حراكًا وطنيًا متجددًا يعيد إحياء روح الثورة والعزة، تتجدد في قلوبنا الأمانة التي نحملها للأجيال القادمة: أن نُربي أبناءنا على أن الأرض عرضٌ وشرف، وأن عشق الوطن ليس شعارًا يرفع بل عقيدة تغرس في الوجدان.

البيت الجنوبي.. المدرسة الأولى في حب الوطن:

في الجنوب، تبدأ التربية الوطنية من رحم الأسرة، لا من المناهج الجافة.
الأب الجنوبي لا يلقن ابنه الدروس، بل يروي له بطولات الميادين، ويعلمه كيف يكون رجلًا حرًّا لا يركع إلا لله.
أما الأم الجنوبية، فهي المدرسة الأولى التي تعلم أبناءها معنى الكرامة، وتزرع فيهم حب الأرض منذ نعومة أظفارهم، لتقول لهم دائمًا:

“من ضيع أرضه، ضيع نفسه، ومن خان الجنوب خان دمه”.

الهوية الجنوبية.. وعي لا يشترى ولا ينتزع:

الطفل الجنوبي اليوم ينشأ في ظل واقع مليء بالتحديات، لكنه يحمل وعيًا متقدًا يفوق عمره.
يرى علم الجنوب مرفوعًا في الساحات، يسمع أسماء الشهداء تتردد في المجالس، فيكبر في قلبه حب الأرض كجزء من ذاته.
لقد أصبحت الهوية الجنوبية ركيزة أساسية في وجدان الأجيال، لا يمكن طمسها أو تزييفها، لأنها مغروسة في الدم والذاكرة.

الأم الجنوبية.. صانعة الأبطال وزارعة الأمل:

الأم الجنوبية ليست فقط من تنجب، بل من تنشئ رجالًا أشداء يحملون الراية ولا يسقطونها.
تودع أبناءها إلى الجبهات بعيون دامعة، لكنها لا تبكي ضعفًا، بل فخرًا.
هي التي تعلمهم أن الشهادة طريق العزة، وأن من يموت لأجل وطنه لا يدفن، بل يخلد في ذاكرة الأحرار.

التعليم الجنوبي… رسالة مقاومة ووعي متجدد:

المدارس في الجنوب اليوم لا تخرج طلابًا فقط، بل تخرج وطنيين أحرارًا.

المنهج الحقيقي هو ما يلقن في الوعي:

أن الوطن لا يشترى، وأن من يحمي الجنوب هو الجنوبي الحر الشريف.
إن الجيل الجديد من أبناء الجنوب يدرك تمامًا أن التضحيات التي قدمت لم تكن عبثًا، بل كانت لبناء وطن سيد على قراره ومستقبله.

الأمانة بين الأجيال.. من الشهداء إلى الأبناء:

من جيل الأبطال الشهيد.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح