الإمارات تحسم وضع الوحدة وتطلع أمريكا على مشروعها لاستنزاف الشمال بـ3 جبهات
حسمت الإمارات، الاثنين، قرارها بشأن الترتيبات في اليمن شمالاً وجنوباً. يتزامن ذلك مع استكمال سيطرة فصائلها على آخر مناطق النفوذ السعودي شرقي اليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن مستشار الأمن القومي الإماراتي قوله إن انفصال جنوب اليمن بات واقعاً جديداً بحكم سيطرة الفصائل الموالية لبلاده على كافة مناطقه، معتبراً العودة للوحدة خطاً أحمر باعتباره يهدد المصالح القومية والاستراتيجية لبلاده.
وتزامنت التصريحات الإماراتية مع تقارير أمريكية عن وصول وفد إماراتي إلى واشنطن لطرح مشروع جديد بخصوص اليمن.
والمشروع يتضمن، وفق المصادر، تقسيم شمال اليمن لثلاث مناطق في الساحل الغربي وأخرى بمأرب و3 تابعة لمن وصفهم عبد الخالق عبد الله في تغريدات سابقة لـ”الحوثيين”.
وتشير هذه التصريحات إلى سعي الإمارات لإبقاء شمال اليمن في حالة اقتتال دائم بغية استنزاف قواه بما فيها التابعة لها والتي يقودها نجل شقيق الرئيس الأسبق طارق صالح وتتمركز بالساحل الغربي.
كما تؤكد سعي الإمارات لتثبيت نفوذ على أهم المناطق الاستراتيجية والثرية بالنفط والمعادن مع ترك بقية المناطق بما فيها الجنوبية محل صراعات محلية، باعتبار استمرار الصراعات يخدم أجندتها بالبقاء مطولاً هناك.
ارسال الخبر الى: