ازالة صور الزبيدي وعلم الجنوب أول مؤسسة حكومية تعاود نشاطها في عدن بحماية أمريكية
عاودت المؤسسات الحكومية، الاثنين، نشاطها في عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات جنوبي اليمن، وذلك في أعقاب محاولات إخضاعها له.
وأفاد البنك المركزي في عدن بأن مجلس إدارته عقد اجتماعاً جديداً لمناقشة عروض شركات أجنبية لمراجعة أدائه خلال العام الحالي. ونشر البنك صورة للاجتماع وقد خلت من أية رموز أو صور..
وجاء الاجتماع عقب أسبوع عصيب عاشه البنك؛ إذ تعرض للاقتحام من قبل فصائل الانتقالي المنادية بالانفصال والتي حاولت رفع صور رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وعلم الانفصال، قبل أن يقوم محافظ البنك المعبقي بإنزالها.
وكانت الولايات المتحدة قد دخلت على خط الأزمة باتصال جمع السفير لدى اليمن ستيفن فاجن بالمحافظ المعبقي، تم خلاله مناقشة حيادية البنك، وهو ما يفسر إنزال إدارة البنك أيضاً لصور العليمي. ووجهت أمريكا تحذيرات لأطراف الصراع جنوباً من مغبة التدخل في شؤون المركزي الذي تديره فعلياً الخزانة الأمريكية.
وعودة انعقاد المركزي تحت إطار الجمهورية اليمنية مؤشر آخر على تضاؤل فرص الانفصال في ضوء الضغوط الدولية والإقليمية على الفصائل الموالية للإمارات.
وتخشى أمريكا أن يؤدي سقوط المركزي لانهيار الوضع الاقتصادي بما في ذلك العملة التي تعاني استقراراً هشاً محكوماً بالاتفاق السياسي الذي تديره أمريكا. وتحييد أمريكا للمركزي ضمن مسارها الجديد لإبقاء المؤسسات السيادية محايدة، مع إطلاق السباق للفصائل الموالية للتحالف شمالاً وجنوباً لخوض معركتها الأخيرة قبل تقرير ما إذا كانت ستدعم بقاء الوحدة أو الانفصال.
ارسال الخبر الى: