هدنة غزة تنهار وإسرائيل تعود لـ سلاح التجويع
93 مشاهدة

4 مايو/ وكالات/ أمجد عرار
تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم الدخول في المرحلة الثانية من مفاوضات الهدنة بالتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى، الأمر الذي دفع مصر لاتهام إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح.
مكتب نتانياهو أعلن، أمس، أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مشدداً على أن استمرار رفض «حماس» للاتفاق «ستكون له عواقب أخرى»، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن «إسرائيل مستعدة للتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق، ولكن بشروطها»، مضيفاً: «لن نوافق على وقف إطلاق النار، ولن نبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من دون الإفراج عن الأسرى»، حسب وكالة سبوتنيك.
وأعلن مكتب نتانياهو، في بيان فجر أمس، أن «إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان»، وخلال عيد الفصح اليهودي الذي سيحل منتصف أبريل المقبل. وأضاف أن إسرائيل مستعدة للبدء فوراً في مفاوضات حول تفاصيل خطة ويتكوف مع «حماس».
في المقابل، اعتبرت «حماس»، أن قرار نتانياهو يمثل تنصلاً جديداً من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، واستمراراً لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني عبر التجويع والحصار. وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إن إسرائيل «تتحمل مسؤولية» مصير الأسرى المحتجزين في غزة. وقال عضو القيادة السياسية في الجهاد الإسلامي خميس الهيثم لوكالة فرانس برس، إن «بيان نتانياهو انقلاب على اتفاق الهدنة».
التنفيذ الكامل
وأدانت مصر قرار إسرائيل بفرض حصار كامل على غزة، واتهمتها باستخدام «التجويع كسلاح». ودعا وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي إلى التنفيذ الفوري للمرحلة التالية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مشدداً على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، وتوفير المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كامل ودون عوائق.
ونقلت وكالة «وام» عن عبدالعاطي، تشديده خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده أمس، في القاهرة، مع المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا سويتشا، على ضرورة البدء الفوري في
ارسال الخبر الى: