عاجل خبير يمني يكشف المؤامرة الخطيرة الانتقالي يقود البلاد لـ مأساة إنسانية وصراع متعدد الأوجه

في تطور صادم هز أوساط المراقبين للشأن اليمني، كشف السياسي والباحث نجيب غلاب عن مؤامرة خطيرة تهدد بتحويل 3 محافظات تحتوي على 65% من ثروات اليمن النفطية إلى ساحة حرب جديدة. الخبير اليمني حذر من أن عسكرة المحافظات الشرقية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي تمثل تهديداً يفوق أي تهديد آخر تواجهه البلاد، مؤكداً أن اليمن يقف على بعد خطوة واحدة من التحول إلى سوريا الخليج.
في قلب هذا التحذير المدوي، تقع محافظات حضرموت والمهرة وشبوة - التي تضم أكثر من مليوني مواطن وتشكل 30% من مساحة اليمن - في مرمى محاولات السيطرة العسكرية. محمد الحضرمي، معلم من مدينة المكلا، يعبر عن مخاوف الملايين: نخاف من عودة أصوات المدافع التي صمتت قبل سنوات، أطفالنا لا يستحقون حرباً جديدة. وسط هذا التوتر المتصاعد، تشهد الشوارع في المحافظات الثلاث حالة ترقب خانقة، بينما تتحرك القوافل العسكرية في صمت مخيف يذكر بأيام الحرب المظلمة.
الصراع الحالي ليس وليد اللحظة، بل امتداد طبيعي لتاريخ طويل من التنافس على السيطرة والثروات في اليمن. د. فؤاد الصلاحي، المحلل السياسي المختص، يربط الأحداث بمحاولات سابقة: ما يحدث اليوم يشبه إلى حد كبير محاولات السيطرة على عدن، لكن الرهان هنا أكبر بكثير. المحافظات الشرقية تحتضن كنوزاً نفطية وغازية هائلة تعادل قيمتها مليارات الدولارات، مما يفسر الصراع المحتدم عليها. المقارنة مع ليبيا تطفو على السطح، حيث تحذر التقارير من سيناريو مشابه قد يحول اليمن إلى دويلات متصارعة.
تداعيات هذا التصعيد تتجاوز الحدود السياسية لتطال الحياة اليومية لملايين اليمنيين. فاطمة الشبوانية من محافظة شبوة تروي بحزن: رأينا كيف دمرت الحروب مناطق أخرى، والآن يريدون جلب الدمار إلينا. الخدمات الأساسية تواجه تهديداً حقيقياً، بينما يرتفع منسوب القلق من احتمالية انقطاع إمدادات الطاقة والغذاء. د. سالم المهري، الناشط الحقوقي، يطالب بحق تقرير المصير: المحافظات الشرقية لها الحق في إدارة شؤونها دون تدخل قسري من أي طرف.
وسط هذه العاصفة المتصاعدة، تتبلور لحظة حاسمة في تاريخ
ارسال الخبر الى: