هدايا المغتربين في المغرب تنعش الأسواق الشعبية
يحرص مغتربون مغاربة على التردد إلى سوق القريعة في الدار البيضاء من أجل اقتناء هدايا يحملونها إلى بلاد المهجر، ما يساهم في تنشيط الحركة التجارية في تلك السوق الشهيرة في جميع أنحاء المملكة.
تلبي سوق القريعة التي تقع في قلب حي درب السلطان الشعبي الشهير في المغرب، انتظارات المترددين إليها، فهناك ماركات ألبسة وأحذية عالمية أصلية وأخرى مقلدة.
في أحد المحلات يبدي الطفل سعادة كبيرة وهو يخاطب والديه باللغة الفرنسية، بعدما لمح قميصاً يحمل اسم أشرف حكيمي، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم وباريس سان جرمان، إذ لم يتردد والداه في تشجيعه على اختيار عدد من قمصان المنتخب.
يؤكد المسؤول عن أحد المحلات التجارية، توفيق فرتوح، في تصريح لـالعربي الجديد، أن قمصان المنتخب المغربي لكرة القدم التي تحتل واجهات بعض محلات سوق القريعة الشهير، تلقى إقبالاً كبيراً من قبل المغتربين المغاربة. ويضيف توفيق فرتوح أن التجار اعتادوا توافد المغتربين بكثرة في الثلث الأخير من شهر أغسطس/ آب على هذه السوق، حيث يقتنون ألبسة وأحذية أصلية ومقلدة بأسعار منخفضة نسبياً مقارنة بقدرتهم الشرائية.
يلاحظ الخمسيني عبد العالي العبدي، المغترب في ألمانيا، أنه رغم تأثر المغتربين بالصعوبات الاقتصادية في أوروبا وارتفاع أسعار بعض السلع في المغرب بفعل التضخم أو سعي التجار لتحقيق أرباح مرتفعة، إلا أنهم يحرصون على الإقبال على الأسواق الشعبية في مدنهم.
/> أسواق التحديثات الحيةغلاء الذهب يكرّس ركود أسواق صاغة المغرب
ويوضح العبدي الذي يؤكد لـالعربي الجديد تفضيله للأسواق الشعبية على المراكز التجارية العصرية، أن أغلب المشتريات التي تتكون من ألبسة وأجهزة إلكترونية وتوابل وحلويات، هي عبارة عن هدايا للأهل والأصدقاء في بلدان المهجر. ويقبل عدد من المغتربين على جوطية درب غلف، التي لم تعد منذ سنوات سوقاً للقديم والمستعمل، بل أضحت فضاءً تعرض في محلاته الملابس الجديدة المستوردة والنظارات والأثاث المنزلي والهواتف الذكية.
الأجهزة الإلكترونية
ويرتاد السواد الأعظم من المغتربين هذه السوق في هذه الفترة من العام، حسب الفني المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، المحجوب بلحسن، من أجل شراء
ارسال الخبر الى: