هجوم سيدني وإعادة صياغة السردية الإسرائيلية
الهجوم “الإرهابي” في سيدني هو عملٌ منظّم قام به الموساد الإسرائيلي لاستدرار العطف الدولي تحت عنوان معاداة السامية، وسوف تتكرّر مثل هذه الأعمال في المدى القصير لتبرير الإرهاب الصهيوني في المنطقة، وإعادة السردية الإسرائيلية ما قبل السابع من أكتوبر إلى واجهة الإعلام الدولي المسيطر عليه من طرف اللوبي الصهيو-أمريكي، والذي رُصدت له آلاف المليارات، واستحوذت من أجله على جلّ المنصات الإلكترونية، في محاولة للتصدّي للحقيقة التي عرفتها شعوب العالم، وعرّت الهمجية الوحشية للكيان الصهيوني اللقيط، وأصابت لعنة غزة كلّ الأنظمة الغربية والدول المساندة لإسرائيل، بما فيها أمريكا.
نحن إذ ندين أيّ اعتداء على المدنيين مهما كان دينهم ولونهم وانتماؤهم، انطلاقًا من تعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا وأخلاقنا العربية السامية، فإننا نحذّر كلّ الشعوب الحرّة من مكائد العدو الصهيو-أمريكي الذي خلق داعش وتبجّح بمحاربتها، واتهمها بقتل الأمريكيين أمس في سوريا، حتى يبتزّ أكثر فأكثر عميلهم الجولاني، ويعزّز وجوده العسكري لمحاولة تقسيم المنطقة وإرساء قواعد اشتباك جديدة تستهدف قوى المقاومة.
ارسال الخبر الى: