نصر أكتوبر ملحمة الخلود التي تتجدد في ذاكرة المصريين

تتجدد أجواء الفخر والبهجة مع حلول ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر، الحدث الأعظم في التاريخ المصري الحديث، الذي يعكس قدرة المصريين على تجاوز التحديات وتحقيق المستحيل. هذا العام، تحتفل مصر بالذكرى الثانية والخمسين للعبور العظيم عام 1973، في أجواء وطنية تزدان فيها الشوارع بالأعلام، وتتعالى فيها الأغاني الحماسية التي تحيي روح الانتصار والعزيمة.
وبينما أعلنت وزارة العمل أن يوم الخميس الموافق 9 أكتوبر 2025 سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر بدلًا من اليوم الأصلي 6 أكتوبر، يحتفل المصريون في مختلف المحافظات بيوم يحمل مزيجًا من الراحة والاعتزاز الوطني، وسط استعدادات مكثفة لإحياء المناسبة بما يليق بمكانتها التاريخية.
مظاهر الاحتفال.. ألوان الفخر تزين الميادين
من القاهرة إلى الإسكندرية مرورًا بالسويس والإسماعيلية، تتوشح الميادين العامة والشوارع الرئيسية بصور أبطال الجيش المصري وشعارات النصر الخالدة.
الأعلام ترفرف فوق الشرفات والسيارات، بينما تعلو الأغاني الوطنية في المقاهي والأسواق، تذكّر الجميع بيوم استعاد فيه المصريون كرامتهم، وأثبتوا أن إرادة الشعوب لا تُقهر.
تتجه الأسر المصرية إلى الحدائق وعرب تايمزهات العامة لقضاء عطلة أكتوبر في أجواء احتفالية، حيث تتولى الجهات التنفيذية في المحافظات تنظيم فعاليات ثقافية وعروض فنية ومسيرات رمزية تجسد روح الجيش المصري وبطولاته الخالدة.
قرارات حكومية لتنظيم الإجازة الرسمية
أعلن وزير العمل محمد جبران في بيان رسمي، أن الخميس 9 أكتوبر سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص الخاضعين لأحكام قانون العمل رقم 14 لسنة 2025، بدلًا من يوم الاثنين 6 أكتوبر.
وأكد الوزير أن لصاحب العمل الحق في تشغيل العامل إذا اقتضت ظروف العمل، على أن يحصل العامل في هذه الحالة على مثلي الأجر أو يوم راحة بديل وفقًا للقانون.
وأصدرت الوزارة الكتاب الدوري رقم (19) لسنة 2025 بشأن تطبيق الإجازة في جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، تنفيذًا للمادة (129) من قانون العمل، بهدف توحيد مواعيد الإجازات الرسمية وتحقيق الغاية الاجتماعية والقومية منها.
كما شدد الوزير على ضرورة التزام المديريات والإدارات المركزية بتطبيق القرار، ووضعه موضع التنفيذ في جميع مواقع العمل والإنتاج، موجهًا
ارسال الخبر الى: