نجاح وصدق وأمانة قصة رجل الأعمال الشهير سمير القطيبي اليافعي

16 مشاهدة


شبوة اليوم /تقرير /مختار القاضي

في أزقة يافع الوعرة وطرقاتها الجبلية، مر شاب بسيط يحمل حقيبة صغيرة عام 2000، لم يكن يدري أن الأيام ستكتب اسمه لاحقاً على لافتات الطرقات، وعلى جدران المساجد والمستشفيات، وفي قلوب الناس قبل كل شيء، ذلك الشاب هو سمير بن أحمد القطيبي اليافعي، الذي تحول اسمه اليوم إلى إحدى أبرز العلامات في عالم المال والأعمال والعمل الخيري على مستوى الوطن. هذه القصة ليست مجرد سيرة رجل أعمال ناجح، بل هي شاهد حي على أن الأقدار تصنع مع من يصدقون العمل، ويجعلون الله قبلة نياتهم، فالنجاح لا يولد من فراغ، ولا يتحقق بالصدفة، وإنما يبنى خطوة خطوة بصدق، وأمانة، ورؤية لا تنحني أمام صعاب الطريق. من السوق إلى الريادة… البداية من الأرض: يروي أحد أبناء يافع، وهو الإستاذ عادل بن شلب الربيعي، مشهداً من تلك البدايات:كان والد سمير القطيبي، الشيخ أحمد القطيبي، يجول معه في سيارته التي كان يحمل فيها أبناء المناطق إلى أسواق يافع بعد عام 94، وكان القطيبي يحمل الحقيبة الصغيرة التي كانت بمثابة “محل صرافة متنقل، كانت الأسواق بساطهم، والناس خزائنهم التي حملتهم ثقتها، لأن الأمانة كانت رأس مالهم الأول. ولأن النية الصادقة طريق إلى البركة، تحولت تلك الحقيبة إلى أول محل صرافة في سوق 14 أكتوبر بيافع، ثم امتدت الفكرة إلى عدن، حتى أصبح اسم القطيبي لاحقاً إحدى العلامات الموثوقة في عالم الصرافة والخدمات المالية والتجارية. إنه نموذج حيّ لرحلة بدأ من الصفر، ومن الميدان، وليس من برج زجاجي أو مكتب مكيف رحلة كان أساسها تعب السنين، لا ترف اللحظة وعزيمة قوية نحو النجاح. النجاح الذي يبنى بالناس ولأجل الناس: ما يميز سمير القطيبي ليس نجاحه التجاري فقط، بل حضور اسمه في الأماكن التي تكتب فيها الإنسانية لا الأرباح. فعندما تذكر دعم الطرقات، يتصدر اسمه القائمة؛ وعندما تحصى المساهمات في المساجد والمستشفيات ودعم المرضى، يتكرر اسمه في أول الصفوف؛ حتى غدا حضوره في الأعمال الخيرية جزءا من شخصية الرجل، لا عملاً عارضاً.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح