ناشطون جنوبيون يطلقون حملة إعلامية احتفاء بيوم اللغة السقطرية
77 مشاهدة

4 مايو/ رامي الردفاني
يحتفل أبناء سقطرى خاصة وأبناء الجنوب عامة في الثالث من مارس من كل عام بيوم اللغة السقطرية، باعتبارها تمثل رمزًا للهوية الجنوبية العريقة وامتدادًا للجذور التاريخية العميقة بإعتبارها وعاء لحضارة الجنوب وتحفظ تراثه وتروي حكايته عبر الزمن.
فاللغة السقطرية تنتمي إلى اللغات السامية الجنوبية، لكنها تتميز بمفرداتها الخاصة التي لا توجد في أي لغة أخرى، بل لغة تحمل في طياتها إرثًا لغويًا مميزًا يجعلها كنزًا ثميناً.
لذلك أطلق ناشطون جنوبيون حملة إعلامية الكترونية، تزامنًا مع حلول يوم اللغة السقطرية , وذلك لإبراز الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها اللغة السقطرية في الجنوب، باعتبارها جزء لا يتجزأ من التراث الجنوبي, وتمثل رمزًا لهويته العريقة وامتدادًا لجذوره التاريخية العميقة، لتحفظ تراثه وتروي حكايته عبر الزمن ليتداولها الأجيال.
الناشطون الجنوبيون أشادوا بتوجيهات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي بالحفظ والتوثيق لحماية اللغة السقطرية، وذلك في إطار الاهتمام بهذا الإرث الثقافي الفريد.
لافتين إلى الدعم الكبير من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي في حماية اللغة السقطرية، والذي يعكس اهتمام القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بالهوية والتراث الجنوبي، وتعزيز الجهود الثقافية في الأرخبيل.
مؤكدين على أن اللغة السقطرية تنتمي إلى اللغات السامية الجنوبية، لكنها تتميز بمفرداتها الخاصة التي لا توجد في أي لغة أخرى، بل لغة تحمل في طياتها إرثًا لغويًا مميزًا يجعلها كنزًا يجب الحفاظ عليه, وباعتباره واجبًا ثقافيًا، فهي تمثل جزءا لا يتجزأ من التنوع اللغوي والثراء الحضاري الجنوبي، ومن واجب المسؤولية الحفاظ عليها ونقلها للأجيال القادمة
واباعتبارها إرث ثقافي جنوبي فريد، واحدى اللغات القديمة التي تعود جذورها إلى آلاف السنين.
مشيرين إلى دور المحافظ رأفت الثقلي، في دعم المشاريع الثقافية التي تهدف إلى الحفاظ على اللغة السقطرية من الضياع,
مؤكدين على انه ورغم قلة الإمكانيات، وغياب النظام الكتابي، إلا أن العزيمة القوية لدى أبناء سقطرى جعلت اللغة السقطرية صامدة تتوارثها الأجيال بفخر واعتزاز.
مؤكدين على أن اللغة السقطرية تمتلك نظام لغوي متكامل يشمل الأفعال والضمائر والتفريق بين المذكر
ارسال الخبر الى: