إعلان بيان يمني غاضب اثر هذه الحادثة الخطيرة ودعوات هامة لجميع اليمنيين دون استثناء للقيام بهذا الأمر وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة
إعلان “بيان يمني” غاضب اثر هذه “الحادثة الخطيرة” ودعوات هامة لجميع اليمنيين دون استثناء للقيام بهذا الأمر (وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة)
إعلان “بيان يمني” غاضب اثر هذه “الحادثة الخطيرة” ودعوات هامة لجميع اليمنيين دون استثناء للقيام بهذا الأمر (وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة)
أصدر اليمن بقياداته وعلمائه، اليوم الثلاثاء، بيانات إدانة غاضبة بشأن حادثة إساءة المرشح الأمريكي للقرآن الكريم في ولاية تكساس الأمريكية.
وفي بيان استثنائي حمل نبرة الغضب والإدانة، وجّه قائد أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي بياناً شديد اللهجة أدان فيه بأقسى العبارات الجريمة الأمريكية الجديدة التي تمثلت في إقدام أحد المرشحين للانتخابات في الولايات المتحدة على إهانة القرآن الكريم، واصفاً الحادثة بأنها امتداد للحرب الصهيونية العالمية على الإسلام والمسلمين، وإعلان جديد لعداء ممنهج يستهدف العقيدة والهوية والمقدسات.
وقال السيد الحوثي إن هذه الجريمة النكراء، التي حوّلها المجرم الأمريكي إلى دعاية انتخابية، تأتي ضمن مسار عدواني منظم تتبناه واشنطن ولندن وتل أبيب، في إطار حرب ناعمة وصلبة يقودها المحور اليهودي الصهيوني ضد كل ما يمتّ بصلة للإيمان والحرية. وأوضح أن “القرآن الكريم سيبقى كتاباً عزيزاً، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن من يعاديه إنما يعادي الله والإنسانية معاً”.
وأكد القائد أن التحالف الأمريكي البريطاني الإسرائيلي هو العدوّ الأكبر للأمة، وأن ما يُرتكب اليوم من جرائم في فلسطين وسوريا ولبنان واليمن ليس إلا ترجمة عملية لذلك الحقد المتجذر على الإسلام، موضحاً أن ما يسمى بـ “مشروع تغيير الشرق الأوسط” ليس سوى مخطط صهيوني لتقسيم الأمة وطمس هويتها، وتحويل مقدساتها إلى ساحة عبث وهيمنة.
وأضاف أن السكوت على الإساءات المتكررة للقرآن الكريم يمثل خيانة كبرى وتفريطاً بقيم الأمة ودينها، محذراً من أن حالة اللامبالاة والصمت لدى بعض الأنظمة والشعوب هي ما يشجع الأعداء على التمادي في جرائمهم. وأشار إلى أن ما يقوم به المنافقون من تبرير أو تبرئة للمجرمين الأمريكيين والإسرائيليين، وما يقدمه بعض الحكام العرب من خدمات سياسية
ارسال الخبر الى: