هل كانت معركة السيطرة على سيئون مجرد معركة إعلامية للانتقالي

37 مشاهدة

حضرموت _ المساء برس|

أثارت الأحداث المتداولة خلال الساعات الماضية حول اقتحام قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً لمديريات في وادي حضرموت، وتطويق مدينة سيئون، وانسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح، الكثير من الجدل، خاصة بعد أن تبيّن لاحقاً أن جزءاً كبيراً من تلك الأنباء لم يكن دقيقاً.

وبحسب مصادر محلية في وادي حضرموت، فإن قوات المنطقة العسكرية الأولى لا تزال متمركزة في مواقعها ولم تغادر أي من مناطق انتشارها، خلافاً لما روّج له إعلام الانتقالي عن “هروب جماعي” لتلك القوات.

وأوضحت المصادر أن تحركات وحدات الانتقالي تمت في مناطق واقعة أساساً خارج نطاق سيطرة المنطقة العسكرية الأولى، وهو ما يعني أن المشهد الميداني لم يشهد تغييرات فعلية على الأرض.

وتؤكد المصادر أن أجواء التوتر لا تزال قائمة بين الطرفين، في ظل أنباء عن دخول وساطات محلية وقبلية على خط الأزمة، بهدف منع حدوث أي تصعيد عسكري قد يجر المنطقة إلى مواجهات مفتوحة.

ويرى مراقبون أن الحملة الإعلامية المكثفة التي شنّها المجلس الانتقالي خلال الساعات الماضية، هدفت على الأرجح إلى تحقيق نوع من الحرب النفسية تجاه قوات المنطقة العسكرية الأولى، عبر إظهار انتصارات خاطفة وغير محققة ميدانياً، بما يؤثر على معنويات خصومه.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح