معرض الكتاب العربي في إسطنبول وتحديات الاستمرارية
مع بدء عودة جاليات عربية مقيمة في تركيا إلى بلادها، وخصوصاً السوريين، عقب سقوط النظام السابق، بات السؤال عن استمرارية المعرض الدولي للكتاب العربي في السنوات المقبلة مطروحاً. لكن المنظمين أكدوا أن التظاهرة التي اختتمت دورتها العاشرة في إسطنبول أمس الأحد، باقية، لكون اللغة العربية أساسية في البلاد منذ قرون طويلة، وستظل هناك حاجة للمطبوعات العربية.
ونُظمت هذه الدورة تحت شعار وتبقى العربية، بمشاركة نحو 300 دار نشر، من أكثر من 20 دولة، وبتنظيم من الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي، وتنسيق مع اتحاد الناشرين الأتراك، ودعم من وزارة الثقافة التركية.
يقدّر عدد الطلبة الذين يدرسون العربية في تركيا بنحو مليون
المنسق العام للمعرض محمد آغير أقجة قال في حديث لـالعربي الجديد، إن عدد الزوّار وصل إلى قرابة مئة ألف، وإن التركيز انصبّ على تعليم اللغة العربية في تركيا خلال السنوات الماضية، وكذلك الاهتمام بمسألة حقوق الملكية في الترجمات بين العربية والتركية. وأوضح أن عدد العائدين السوريين إلى بلدهم بلغ نحو 440 ألفاً خلال آخر 6 أشهر، ما انعكس سلباً على المعرض وعدد زوّاره قياساً بالسنة الماضية، مضيفاً أنه بالرغم من ذلك، تواصل المدارس والجمعيات والمؤسسات العربية أنشطتها الثقافية، بعد تاريخ من التعاون وتأسيس العلاقات مع نظيراتها التركية.
وكشَف أن عدد الطلاب الذين يدرسون اللغة العربية في المدارس التركية يقدّرون بمليون ومئة ألف طالب، وفي الجامعات ما يقارب 60 ألف طالب، بخلاف مدارس العلوم الإسلامية التي يلتحق بها نصف مليون طالب، ولذلك استؤجر مكان المعرض للعام المقبل، وأُعلن تاريخ انعقاد دورته الحادية عشرة في ثاني سبت من أغسطس/ آب من العام المقبل. وشهِد المعرض إقامة العديد من الفعاليات التي تسلّط الضوء على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ اثنين وعشرين شهراً، على قطاع غزة، والهجمات على الضفة الغربية والاعتداءات المتكررة في القدس.
بدوره، تحدث الشاعر الفلسطيني سمير عطية، رئيس بيت فلسطين للثقافة، لـالعربي الجديد عن إصدارات البيت الجديدة، ومنها موسوعة غزة كفاح وجراح التي نشر جزء منها إلكترونياً، والجزء الآخر ورقياً، والتي
ارسال الخبر الى: