محللون سياسيون ما حدث في صنعاء زلزال كبير هز أركان مخلفات الإمامة ولحظة جمهورية نسفت جهود السلالة طوال سنوات

أكد محللون سياسيون أن الخروج العفوي الحاشد لجماهير سبتمبر وأكتوبر في أمانة العاصمة صنعاء، خلال الساعات الماضية، هو زلزال حقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هز أركان مخلفات الإمامة الكهنوتية.
وأكدوا في تعليقهم على الانتفاضة الشعبية الغاضبة التي شهدتها صنعاء، احتفالا بالعيد الـ 61 لثورة اليمنيين الخالدة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، أن ذلك الخروج الجمهوري المشرف أربك كل حسابات السلالة العنصرية البغيضة، بعدما استفزت اليمنيين ووصلت أياديها القذرة لتنديس العلم اليمني المقدس.
وقال المحللون في حديث لقنوات تلفزيونية، تابعهم المشهد اليمني، أن مليشيات عبدالملك الحوثي الكهنوتية تحشد المواطنين في مناطق سيطرتها منذ شهور طويلة لفعاليات طائفية، مسخرة لذلك كل إمكانيات الدولة التي نهبتها، لكنها وبلحظة لا تتوقعها، ضاعت كل جهودها واختلطت جميع أوراقها.
وأضافوا أنه ما أن دخلت الدقيقة الأولى لليلة السادس والعشرين من سبتمبر العظيمة، حتى تدفق الناس إلى الشوارع بشكل عفوي وخرجت الحشود تلقائيا ما هز أركان السلالة الفاجرة وهي ترى ذلك الزخم الجماهيري السبتمبري الكبير، بعد أن كان شيطان فارس قد وسوس لها بأن الشعب قد خضع للأمر الواقع وتخلى عن جمهوريته المقدسة.
وقال محللون إن قيادات الجماعة الحوثية العنصرية، مستعدون للتخلي عن كل ما نهبوه من الدولة وأموال الشعب طوال السنوات الماضية، مقابل أن يتخلى الشعب اليمني عن الانتماء للجمهورية وثورته الخالدة.
ولفتوا إلى أن المليشيات الحوثية الكهنوتية، انتفخ غرورها كما انتفخت كروشها، خلال السنوات الماضية، وغلب عليهم الظن بأن الجمهورية وثورة 26 من سبتمبر المجيدة قد توارت وفقد الشعب في مناطق سيطرتها، ارتباطه بها، ولكنها وبلحظة واحدة، انصدمت بالزلزال البشري الهادر والمستمر عشية ذكرى الثورة المجيدة، ويومها الأغر.
وأشاروا إلى أن المليشيا الكهنوتية، فشلت في احتواء الجماهير المتدفقة أو إيقافها رغم انتشار كتائب عقائدية في الشوراع وقطع الطرقات ومصادرة الأعلام وتكسير السيارات وشن حملة اعتقالات وإرهاب مختلف لم يجدي نفعا لقتل الروح السبتمبرية لدى الجماهير الغاضبة.
وقال بعضهم: احتفالات
ارسال الخبر الى: