عاجل اكتشاف 31 مليار برميل من النفط الصخري في اليمن هل ينهي أزمة الاقتصاد المنهار

في كشف صادم يهز أركان الشرق الأوسط، تحتضن الأراضي اليمنية المدمرة ثروة نفطية خيالية تقدر بـ 31 مليار برميل من النفط الصخري - ما يعادل 1.5 تريليون دولار من الكنوز المدفونة تحت أقدام شعب يعاني من أقسى أزمة اقتصادية في التاريخ الحديث. بينما ينتظر ملايين الموظفين اليمنيين رواتبهم منذ سنوات، تكشف تقارير شركة شلمبرغر العالمية عن احتياطيات نفطية تفوق العديد من الدول المنتجة. الخبراء يحذرون: كل يوم تستمر فيه الحرب يعني خسارة مليارات الدولارات من العوائد المحتملة.
الأرقام مرعبة بقدر ما هي مبشرة: انهيار مروع بنسبة 84% في إنتاج النفط اليمني، من 500 ألف برميل يومياً في عام 2005 إلى أقل من 80 ألف برميل حالياً. تقرير شلمبرغر يصف الاكتشاف بأنه باهر ومذهل، كما يؤكد د. محمد النفطي من الشركة الاستشارية العالمية. أحمد المعلم، 45 عاماً من صنعاء، يروي مأساته: لم أتقاض راتبي منذ 3 سنوات، بينما تحت أقدامنا ثروة تكفي لإطعام الأجيال القادمة. رائحة البترول المختلطة برائحة الحرب تملأ الهواء في محافظة مأرب، حيث تصمت مضخات النفط بعد عقود من الضخ المتواصل.
الخلفية أكثر إيلاماً: اعتمد الاقتصاد اليمني على النفط بنسبة 75% من إيرادات الدولة و90% من الصادرات قبل اندلاع الحرب في 2015. سوء الإدارة والعقود المجحفة مع الشركات الأجنبية أدت إلى استنزاف الحقول التقليدية دون تنمية حقيقية. كما حدث في العراق خلال التسعينات وليبيا مؤخراً، تحولت الثروة النفطية من نعمة إلى نقمة. خبراء النفط يؤكدون أن اليمن قد تصبح قوة نفطية عظمى خلال عقد واحد من السلام، مشيرين إلى أن احتياطيات الغاز الصخري المكتشفة تبلغ 167 تريليون قدم مكعب - ثلاثة أضعاف الاحتياطيات الحالية.
التأثير على الحياة اليومية كارثي: ملايين الموظفين بلا رواتب، انهيار شبكة الكهرباء، وارتفاع أسعار المحروقات بشكل جنوني. فاطمة من مأرب تصف المشهد: رأيت حقول النفط تتوقف تدريجياً وتأثير ذلك المدمر على مدينتنا. البنك الدولي يحذر من أن تكلفة إعادة الإعمار تتطلب أكثر من 100 مليار دولار
ارسال الخبر الى: