مجلس الأمن الدولي يعتمد خطة سلام غزة الإثنين
38 مشاهدة
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي الاثنين القادم على مشروع قرار أمريكي يؤيد خطة السلام في غزة بحسب ما أعلنت مصادر دبلوماسية اليوم السبت قوة استقرار دولية ودعت الولايات المتحدة وعدد من شركائها من بينهم مصر وقطر والسعودية وتركيا أمس الجمعة مجلس الأمن إلى الإسراع بتبني مشروع القرار وأعربت الولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر والإمارات وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا في بيان عن دعمها المشترك لمشروع القرار الأمريكي الذي يعطي تفويضا لتشكيل قوة استقرار دولية من بين أمور أخرى مبدية أملها في اعتماده سريعا وأطلق الأمريكيون رسميا الأسبوع الماضي مفاوضات داخل مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا حول نص يشكل متابعة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحماس وتأييدا لخطة ترامب وأكدت واشنطن وشركاؤها في البيان أن هذا جهد صادق وأن الخطة توفر مسارا عمليا نحو السلام والاستقرار ليس بين الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب بل بالنسبة إلى المنطقة بأسرها إنشاء مجلس السلام يرحب مشروع القرار بإنشاء مجلس السلام وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظريا على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027 ويخول القرار الدول الأعضاء تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة وعلى عكس المسودات السابقة يشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية مشروع روسي منافس بالتزامن مع ذلك وزعت روسيا مشروع قرار منافسا على أعضاء مجلس الأمن لا ينص على إنشاء مجلس سلام أو الانتشار الفوري لقوة دولية في غزة ويرحب المشروع الروسي بالمبادرة التي أدت إلى وقف إطلاق النار ولكنه لا يسمي ترمب ويدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحديد خيارات لتنفيذ بنود خطة السلام وتقديم تقرير على الفور يتناول أيضا إمكانية نشر قوة استقرار دولية في غزة ووصفت الولايات المتحدة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه هش وحذرت من مخاطر عدم اعتماد مسودتها وكتب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز في صحيفة واشنطن بوست أن أي رفض لدعم هذا القرار هو تصويت لاستمرار حكم حماس أو للعودة إلى الحرب مع إسرائيل ما يحكم على المنطقة وشعبها بالبقاء في نزاع دائم وحذر من أن أي انحراف عن هذا المسار سواء كان من جانب أولئك الذين يرغبون في ممارسة ألعاب سياسية أو إعادة إحياء الماضي سيأتي بتكلفة بشرية حقيقية غياب آلية المراقبة وفيما يتجه أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تأييد مبادئ خطة السلام تحدثت مصادر دبلوماسية عن وجود أسئلة عدة للمشروع الأمريكي لا سيما فيما يتعلق بغياب آلية مراقبة يمارسها المجلس ودور السلطة الفلسطينية وتفاصيل تفويض قوات الأمن الإسرائيلية من جهتها قالت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في بيان إن اقتراحها البديل يختلف من حيث الاعتراف بمبدأ حل الدولتين للتسوية الإسرائيلية الفلسطينية
ارسال الخبر الى: