مؤشرات صدام جديد تحضيرات إماراتية لاستهداف مأرب وإرباك النفوذ السعودي

57 مشاهدة

مأرب – المساء برس|

برزت خلال الساعات الماضية معطيات جديدة تكشف عن ترتيبات تقودها الفصائل الممولة إماراتيًا في الساحل الغربي لفتح جبهة باتجاه مدينة مأرب، آخر معاقل حزب “الإصلاح” في الشمال، في خطوة تعكس اتساع مساحة التوتر بين أبوظبي والرياض داخل اليمن.

ووفق ما أعلنه الصحفي السعودي المقرّب من الاستخبارات علي العريشي، فإن طارق صالح بدأ بالفعل رفع لافتات وشعارات في مدينة المخا تحمل إيحاءات مباشرة بقرب الهجوم على مأرب، أبرزها شعار: “من المخا إلى مأرب… وطن واحد لا يتجزأ”.
العريشي تساءل عن سبب توجيه الشعار نحو مأرب تحديدًا وليس نحو المهرة، في إشارة واضحة إلى ضوء إماراتي أخضر لطارق للتصعيد في أهم مناطق النفوذ السعودي.

التحركات تأتي في وقت تدفع فيه الإمارات بثقلها العسكري شرقي اليمن، بالتوازي مع اشتعال التوترات في حضرموت، خصوصًا في الهضبة النفطية، حيث اندلعت اشتباكات بالوكالة دفعت السعودية لإرسال تشكيلات درع الوطن لمحاولة احتواء الموقف.

هذه المؤشرات تفتح الباب أمام عدة احتمالات وفق مراقبين، فقد يكون السعوديون يحاولون استخدام ملف مأرب للضغط على طارق وتحريك جبهة تعز التي يخشاها، أو أن الأمر يعكس بالفعل اتجاهاً إماراتياً لتوسيع رقعة المواجهة نحو مناطق النفط الأكثر حساسية في اليمن، في لحظة إقليمية مضطربة.

التوقيت، كما تشير المعطيات، لا يبدو عابرًا، فالتصعيد الإماراتي يتزامن مع انشغال الرياض بأزمات متفاقمة داخل مناطق نفوذها، ومع تنافس محموم على الجغرافيا والموارد والنفوذ، بما قد يفتح الباب أمام جولة جديدة من الصراع داخل معسكر التحالف، في مشهد يؤكد هشاشة ترتيباته وعمق التباينات بين مكوّناته.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح