قيادي مؤتمري يكشف فسادا صادما ممتلكات الحزب بمليارات الدولارات وعقارات الدولة تباع للتجار
يمني برس | في شهادة صادمة تفضح حجم الفساد الذي ينخر المؤتمر الشعبي العام، فجّر القيادي العائد إلى صف الوطن عاطف محمد حسين عاطف، عضو اللجنة الدائمة الرئيسية، حقائق مذهلة عن ممتلكات الحزب المنهوبة، والمقدّرة ليس بمليارات الريالات اليمنية فحسب، بل بمليارات الدولارات والترليونات، مؤكداً أن ما خفي أعظم.
وأوضح عاطف في حديثه مع بودكاست ثقة أن المؤتمر الشعبي العام أصدر قرارات لتمليك الأحزاب ممتلكات هائلة في اليمن، شملت أراضي ومؤسسات حكومية ومراكز تجارية وحتى قلاعاً تاريخية يعود بعضها إلى القرن السابع الميلادي.. وقال: “لدينا ممتلكات مؤجّرة للدولة، منها أقسام شرطة ووزارة الشؤون القانونية المشرفة على الدساتير والأحزاب، تدفع إيجارات للمؤتمر!”.
عقارات تباع بالمليارات
وكشف عاطف أن المؤتمر باع قلعة أثرية في الحديدة مع سوق تجاري جديد ومرافق حكومية قائمة فيها، بمبلغ تجاوز مليار ريال لتاجر من ذمار يُدعى بكري الصباري، واصفًا ذلك بالفضيحة التاريخية، حيث ضُيّع حق التاجر ولم يُعوّض حتى اليوم.
كما أشار إلى أن أراضي الحزب في كيلو 16 بالحديدة وحدها تتجاوز 40 قطعة أرض بمساحات تتراوح بين 80 و200 متر وأكثر للقطعة، إضافة إلى أراضٍ واسعة في الضحي والخوبة ومرافق تعليمية مؤجرة للدولة.. وأضاف: “لو بعنا أراضي الحديدة فقط، لكفت لإعمار غزة لا لتسديد الرواتب فحسب”.
أملاك خيالية لعائلة عفاش
واصل القيادي المؤتمري كشف المستور قائلاً: بيت عفاش قرب مستشفى الثورة بالحديدة يتسع لـ 3 آلاف سيارة، بينما المستشفى لا يتسع سوى لـ 7 سيارات فقط.. أراضٍ شاسعة قرب إذاعة الحديدة تقدر بـ 300 ألف متر مربع، بخلاف أراضٍ أخرى في الساحل والميناء.
أما نائب رئيس المؤتمر الخائن أحمد عفاش، فقال عاطف إن ممتلكاته الشخصية واستثماراته الطائلة تصل إلى 256 مليون دولار مع كبار التجار اليمنيين.
صفقات فساد بالملايين
وأكد عاطف وجود عقود استثمارية بين أحمد عفاش وتجار كبار، بينها:
عقد بـ 1 مليون دولار مع رجل الأعمال عبدالواسع أنعم.
وعقدان آخران مع الحظاء بـ 3 ملايين دولار و25 مليون ريال سعودي للاستثمار في العقارات والأراضي.
ارسال الخبر الى: