سلطنة عمان ترفع العصا بوجه الإماراتية عشية قرارها نشر 10 آلاف مجند على حدودها مع اليمن
صعّدت سلطنة عمان، الأحد، من وتيرة رسائلها للفصائل الإماراتية مع قرار الأخيرة نشر قرابة 10 آلاف مجند عند حدودها مع اليمن.
وأفردت صحيفة “عمان” الرسمية مقالاً افتتاحياً سلط الضوء على ما وصفته بالمرحلة الأخطر في تاريخ اليمن، مشيرة إلى أن اليمن يتجه نحو “صراع نفوذ إقليمي بالوكالة وخطر تقسيم داخلي”.
وتضمنت المقالة، وفق تفسير إعلام الانتقالي، هجوماً على الإمارات مع تحميلها المسؤولية، والتلويح بخيارات لمواجهة ما يدور شرق اليمن باعتباره بُعداً أمنياً يرتبط بأمنها القومي أولاً.
وتنتهج مسقط توجيه رسائل لجيرانها الخليجيين في الرياض وأبوظبي، اللذين يتصارعان للسيطرة على المنطقة الحيوية على بحر العرب والمحيط الهندي قرب حدودها، برزت بردود نخب مقربة من مركز صنع القرار رداً على رسائل إماراتية مماثلة، تضمنت رسائل تهديد مباشرة كتلك التي توعد بها عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، بالسيطرة على مدينة “صرفيت” التي تدعي عمان تبعيتها لأراضيها.
وجاء التصعيد الأخير في الرسائل العمانية عشية نشر الإمارات قرابة 10 آلاف مجند جديد لفصائلها في محافظة المهرة المحاذية للسلطنة. وأكد راجح باكريت، القيادي البارز بانتقالي المهرة، بأن تلك القوة تم توزيعها على معسكرات في المحافظة الأهم.
ونشر هذه القوة في محافظة حدودية مستقرة أصلاً ولم تشهد أية اشتباكات، قد يثير مخاوف دول إقليمية محاذية كعمان التي عانت من محاولات التدخل الإماراتي خلال السنوات الأخيرة، أبرزها محاولة الإطاحة بسلطان عمان السابق قابوس بن سعيد .
ارسال الخبر الى: