لمن يتساءل عن مصير انتهاء الوضع المأساوي

15 مشاهدة

الوطن العدنية/كتب/صالح المرقشي

لم يعد يتحمل المواطن أكثر في ظل تردي جميع الخدمات وخلق الأزمات المتتالية التي ارهقت كأهله ، ناهيك عن تدهور العملة بصورة قياسية وتكاثر نقاط الجبايات وتزايد عدد الجرائم في ظل الانفلات الأمني المستمر التي تشهده جميع المحافظات المحررة .
من يتساءل عن مصير استمرار الوضع وإلى متى سينتهي ، سيجد أن جميع المؤشرات هي من تحاكي الواقع طالما والجميع من في المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي بات متخاذلاً ومتآمراً على الشعب ، تسبب ذلك التآمر جراء الصراع المستديم الحاصل بينهم ، وعدم القناعة التامة بالتغلب على المصلحة العامة ، نتيجة الانجرار المتسارع لكلاً منهم على حده بتنفيذ اجندات الآخر من يملي عليه كفيله .
قلناها مراراً وتكراراً اذا اراد التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية إعادة الأمور للأفضل لما كانت عليه سابقاً في كافة الجوانب المعيشية للمواطن في المحافظات المحررة ، وانهاء المشروع الإيراني في شمال اليمن ، فعليه أن يصحح مساراته بإعادة الأختيار من في سلطة الواقع والترتيب مجدداً بوضع استراتجية شاملة والتي ستنتج دافع قوي في كل الجوانب على أرض الواقع ، بدأيةً باستقطاب رجال الدولة الذي قام التحالف بمحاربتهم في الأعوام الماضية والعودة للجلوس معهم ممثلة بالمهندس أحمد الميسري وبقية زملائه المشهود لهم بالكفاءة لتسيير البلاد ، ومنحهم الصلاحية الكاملة لإتاحة إدارة شؤون البلاد دون وصايا أو فرض أي اجندات اخرى على الأطلاق ، وكذلك الترتيب والتعاون معهم كشراكة فيما يستوجب فعله في المرحلة القادمة .
فلا يخفى طالما والجميع يدرك من في داخل الوطن وخارجه ولا سيما التحالف العربي بحد ذاته ، بأن الميسري رجل دولة من الطراز الأول ويمتلك الخبرة الكاملة لإدارة شؤون البلاد ، كما يعد هو الرجل الأول والوحيد الذي ثبت مؤخراً بنجاحه البحت بتوليه زمام السلطة في وضع لا يسمح على الأطلاق ، وقد شهد بذلك عنه حينما كان في عهده كانت كافة أبواب مؤسسات الدولة مفتوحة ولم تغلق قط وكانت المعاملات تستأنف على قدم وساق في جميع المكاتب

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح