صدمة للعلويين مشهد فيديو يكشف المستور ويقرع طبول الحرب الطائفية في سوريا
١١١ مشاهدة
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
في حادثة أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط المحلية والدولية، أضرمت عناصر مسلحة محسوبة على الفصائل الحاكمة لسوريا ما بعد الأسد النيران في مقام مؤسس المذهب العلوي في سوريا الشيخ “أبو عبد الله الحسين الخصيبي” في منطقة ميسلون بمدينة حلب، الذي يحظى بأهمية دينية وتاريخية خاصة لدى أبناء الطائفة العلوية.
انزلاق نحو المستنقع الطائفي
ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، أبدى الكثير من زعماء العالم عن مخاوفهم من انزلاق سوريا نحو مستنقع الصراع الطائفي والعرقي وذلك بعد سيطرة فصائل مدرجة على قوائم الإرهاب على مقاليد الحكم.
وعلى الرغم من تعهدات “الجولاني” الرجل المتهم الأول بالإرهاب وذبح الأقليات في سوريا وقبلها في العراق يأن حكومته ستعمل على بناء سوريا جديدة تكفل لجميع الطوائف وعلى وجه الخصوص الأقليات وفي مقدمتهم الأقلية العلوي والمسيحية.. أثارت الأحداث في اليوميين الماضيين المخاوف من مواجهة متسارعة في سوريا بين الطوائف والعرقيات من جهة ومن جهة أخرى بين الفصائل المسلحة خاصة مع تنامي مع تصاعد الصراع على النفوذ بين واشنطن وأنقرة، وقيام متطرفين محسوبون على “الجولاني” بمهاجمة الرموز والشعائر الدينية للعلويين وقبلهم المسيحيين.
إرهاب طائفي
وتشير المعلومات الأولية بحسب شهود عيان ومشهد فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن مجموعة من العناصر المسلحة اقتحمت المقام وقامت بقتل 5 من القائمين وتفجير الضريح، ثم توجهت لنبش الضريح وأضرام النار بداخله لتعود بعد ذلك للتمثيل بجثث القائمين عليه.
كما منع المسلحين الأهالي من إطفاء الحريق تحت تهديد السلاح ليتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على النيران بعد ساعات من اندلاعها، لكن الأضرار كانت جسيمة، حيث تعرض المقام للتدمير الجزئي، خاصة في المناطق التي تحتوي على آثار تاريخية ومعمارية تعود إلى مئات السنين.
الحادث أثار استنكاراً واسعاً بين أبناء الطائفة العلوية، الذين اعتبروا هذا الفعل محاولة لتهديد هويتهم الدينية والثقافية.
فيديو كالنار في الهشيم
أمس الأربعاء، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مشهد فيديو يظهر اعتداء مسلحين يتبعون فصائل مسلحة تتبع حكومة “الجولاني” على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على