البيض يشن هجوما قاسيا على القرارات الاخيره لمجلس القيادة الرئاسي ويعتبرها تجاوز غير مقبول
اتهم قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الخميس، الحكومة اليمنية بالعمل على تقليص تأثير المجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية اليمنية، وتثبيت ما حدث بعد 1994.
جاء ذلك في مقابلة متلفزة ل”عمرو البيض” الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي للشؤون الخارجية. وقال إن هناك مشاكل حقيقة -في عدة أمور- مع الحكومة الذين وصفهم ب”الشركاء الشماليين”.
وقال البيض إن السماح ب”إشراك المجلس الانتقالي في السلطة هو محاولة للاستحواذ على الجنوب وإبقائه في حالة الترهل التي يعاني منها”.
وأضاف: تفكيرهم الأساسي }الحكومة اليمنية{ هو حالتين تثبيت نتائج حرب 1994، وتقليص تأثير المجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية.
وأشار إلى المطالب بعقد جلسات مجلس النواب في مدينة عدن. وقال إنهم “يطلبون أن تكون جلساته في عدن، لا يريدون الدور التشريعي للبرلمان لأنه ليس آهل لبناء قوانين بل يريدون تثبيت الحالة السياسية أن ما حصل بعد 1994م يجب أن يُثبت”.
وأضاف “الأمر ذاته في الدستور يريدون تثبيت الحالة السياسية (..) يريدون تثبيت نتائج حرب 1994”.
ويشارك المجلس الانتقالي الجنوبي في مجلس القيادة الرئاسي وفي الحكومة المعترف بها دولياً، ويرفض انعقاد جلسات البرلمان اليمني في عدن. ويتمسك بهدف انفصال جنوب البلاد.
وتسببت الخلافات الخلافات العميقة بين قادة جنوبيين والحكومة بعد توحيد اليمن عام 1990، إلى حرب أهلية بعد إعلانهم انفصال فعلي عام 1994. وفشلت الحركة الانفصالية في ذلك الوقت.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي التقت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وجرى الحديث حول عقد جلسات البرلمان في عدن. عد يومين من لقاء رئاسة المجلس ب”رشاد العليمي” رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومناقشة “خطة المجلس لاستئناف عقد جلساته ومشروع جدول أعمال دورته المقبلة”.
وكان فريق خبراء لجنة العقوبات المعنية باليمن التابعة للأمم المتحدة قالت في تقرير نشر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن المجلس الانتقالي يرفض انعقاد جلسات البرلمان بدعاوى أنه “يمثل إرث النظام القديم”. ويروج بدلاً من ذلك ل”لهيئة التشاور والمصالحة لتحل محل البرلمان”.
وهيئة التشاور التي يروج المجلس الانتقالي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على