قيادي في الإصلاح يحذر من عمليات التخدير في حضرموت ويؤكد السعودية غير جادة

خاص _ المساء برس|

حذّر القيادي في حزب الإصلاح ورئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، سيف الحاضري، من تصاعد خطير في التوتر العسكري بمحافظة حضرموت، معتبراً أن المحافظة تتجه نحو “حرب طاحنة ودامية” في ظل غياب أي مؤشرات للتهدئة بين الأطراف المتصارعة الموالية للتحالف.

وقال الحاضري، في تغريدة على حسابه بموقع X، إن ما يجري حالياً يمثل “محاولات لتخدير الجيش وقوات حضرموت بقيادة بن حبريش”، مشيراً إلى وجود “محاولة التفاف للسيطرة على المنطقة العسكرية الأولى بقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة (النوبي)”.

وانتقد الحاضري ما وصفه بعدم جدية الرياض في ضبط إيقاع التوتر المتصاعد، مضيفاً: “الشقيقة غير جادة في ضبط وتيرة الوضع… نحن أمام واقع حرب ستكون طاحنة ودامية، ولا يجب أن يتفرج الجميع على ما يحدث في حضرموت”، في إشارة ضمنية إلى أن السعودية ستتخلى عن الحزب كما تخلت عنه في عدة محافظات سابقاً.

وتحدث القيادي الإصلاحي عن “مخطط يستهدف نفوذ حزب الإصلاح في مناطق واسعة”، قائلاً إن هناك من “يجهز مسلخاً لنحر الجميع من قلب المجمع بمأرب مروراً بسيئون وصولاً إلى المهرة، وانتهاءً بتعز”، محذراً من تكرار سيناريوهات الانهيار التي شهدتها عمران وصنعاء وعدن وأبين وشبوة.

وتعيش حضرموت منذ أسابيع حالة توتر متصاعد بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، ووحدات وفصائل عسكرية موالية للسعودية، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة تهدد الاستقرار في المحافظة.