قيادة عملية الحسم بأبين تلتقي مشايخ وأعيان المنطقة الوسطى وتؤكد المضي في تطهير المحافظة من الإرهاب

التقت قيادة عملية حسم بمحافظة أبين، ممثَّلة بالعميد محسن عبدالله الوالي القائد العام لقوات الحزام الأمني، والعميد نصر بن عاطف، قائد ألوية الدعم والإسناد قائد محور أبين، والعميد نبيل المشوشي أركان ألوية الدعم والإسناد، قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، اليوم، بعدد من مشايخ وأعيان ووجهاء المنطقة الوسطى، لمناقشة القضايا الأمنية الملحة، وفي مقدمتها سبل تطهير المنطقة من عناصر الإرهاب وتعزيز الاستقرار.

حضر اللقاء الدكتور خضر السعيدي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وعبدالناصر الجعري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وسمير الحيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، ووكيل محافظة أبين حسين الجنيدي إلى جانب عدد من القادة الميدانيين.

وفي كلمته، قال العميد الوالي:” إن عملية الحسم مستمرة ولن تتوقف حتى يتم القضاء على الإرهاب في محافظة أبين بالكامل، مشددًا على أهمية الدور المجتمعي والقبلي في إنجاح الجهود الأمنية.. موجها دعوة صريحة للمبادرة والتعاون مع الأجهزة الأمنية، مضيفا: «نطلب من الجميع المبادرة لمساعدة الأجهزة الأمنية في تسليم كل من تورط أو هو مطلوب للعدالة، أو من غرر به من أبناء مناطقهم وانضم للتنظيمات الإرهابية، وذلك قبل اللجوء إلى استخدام القوة لضبطهم».

وأكد على ضرورة تعاون الجميع مع الأجهزة الأمنية والعسكرية لإنجاح عملية الحسم ،محذرا من تداعيات التستر أو إيواء أي عناصر إرهابية التي تحاول استهداف أبطال القوات المسلحة الجنوبية.

وأشاد الوالي، بكافة مشائخ ووجهاء وأعيان المنطقة الوسطى في أبين، مؤكدا على أن دورهم يعد محوريا لتطهير أبين من عناصر الإرهاب،الدخلاء على المحافظة.

من جانبه، أكد قائد ألوية الدعم والإسناد أن مديرية مودية عانت طويلًا من الظلم وغياب التنمية بسبب وجود العناصر الإرهابية، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب وقوف الجميع صفًا واحدًا لدعم القوات الأمنية وإنهاء هذا الملف.

وأشاد بالدور المشرف للقبائل، داعيا إلى الاقتداء بقبائل المحفد التي كانت السند الأول للقوات الأمنية والعسكرية، وأسهمت في محاربة العناصر الإرهابية، ما انعكس إيجابا على الأمن والاستقرار ودخول مشاريع خدمية إلى تلك المناطق، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب ستستمر حتى القضاء