قرارات الزبيدي تحطم أكاذيب الحوثي والإخوان
44 مشاهدة

4 مايو / تقرير: مريم بارحمة
لم يعد خافيًا على أحد أن الإعلام المعادي للجنوب، المتمثل في أبواق جماعتي الحوثي والإخوان، يعيش اليوم حالة من التخبط والانهيار غير المسبوق. فمع كل قرار وطني يتخذه الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ومع كل انتصار سياسي أو عسكري يحققه الجنوب، تشتعل ماكينة الشائعات وتتحرك أدوات البروباغندا السوداء في محاولة يائسة للتشويش على المشهد، إلا أن النتيجة غالبًا ما تكون عكسية؛ إذ تنكشف الأكاذيب بسرعة، ويتأكد الشارع الجنوبي أن ما يروج ليس سوى حملة مرتزقة تحاول إيقاف عجلة التاريخ.-إعلام ساقط وفضائح مفضوحة
لقد سقط إعلام الحوثي والإخوان سقوطًا مدويًا خلال الأسابيع الماضية، بعد أن انكشف أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بترويجه إشاعة مزعومة عن وصول وفد إسرائيلي إلى عدن. هذه الرواية الملفقة لم تصمد حتى ساعات قليلة، حيث فندتها مصادر محلية ودولية ووصفتها بالمضحكة. لكن ما هو أخطر من الإشاعة نفسها، هو الهدف الكامن وراءها وهو تهيئة الرأي العام لتبرير أعمال إرهابية أو تمهيد لاستهداف العاصمة عدن، ومحاولة إعادة إنتاج فوضى ما قبل 2015 لإضعاف الجنوب وإسقاط مشروعه الوطني.
هذا السقوط الأخلاقي والمهني يعكس حقيقة تلك القنوات، مثل (المسيرة، بلقيس، يمن شباب، المهرية)، التي باتت منصات للتحريض وتزييف الوعي. فبدلاً من مناقشة قضايا اليمنيين ومعاناتهم الحقيقية تحت حكم الميليشيات، ينشغل إعلام الإخوان والحوثي باختلاق قصص وهمية هدفها ضرب استقرار الجنوب.
-ردة فعل على نجاحات الجنوب
مصادر سياسية جنوبية أكدت أن هذه الحملات ليست معزولة عن سياقها الزمني، بل جاءت كرد فعل مباشر على القرارات الأخيرة للرئيس الزُبيدي التي مكّنت الكفاءات الجنوبية في مؤسسات الدولة، وأعادت تصحيح مسار بعض الأجهزة الإدارية والخدمية. تلك القرارات اعتبرها الشارع الجنوبي خطوة استراتيجية تعزز تمثيل الجنوب في الحكومة وتضمن تحسين الأداء والخدمات. ومن هنا جاءت صرخات العويل كما وصفها بعض المحللين، إذ رأى الأعداء أن مشروعهم لإبقاء الجنوب مهمشًا بدأ ينهار.
-تخادم حوثي–إخواني مكشوف
من المثير للسخرية أن جماعتي الحوثي والإخوان اللتين
ارسال الخبر الى: