فكري قاسم 2 ديسمبر وشموخ البطل العنيد

68 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

لايزال الزعيم يهزم خصومه من مقر إقامته الاخير في ثلاجة الموتى
.....
لم يكن الزعيم علي عبدالله صالح بهيا ومشرقا في حياته ومؤثرا في خطابه مع الناس وشجاعا في موقفه وفي طرحه مثلما كان عليه حاله في انتفاضة الثاني من ديسمبر سنة ٢٠١٧
ولم يكن خصومه السياسيين على مستوى عال من السفالة ومن الوضاعة والدناءة والرخص ؛ مثلما كانوا عليه في نفس ذلك اليوم الفارق في حياة اليمنيين ؛ بينما كان الزعيم يومها وحيدا يخوض معركة الخلاص من الحوثيين وجها لوجه في عقر دارهم ؛ ويتقدم المواجهة الغير متكافئة معهم بنفسه من داخل بيته ؛ بين أهله وذويه وعدد قليل من رجاله المخلصين .
كان الزعيم صالح بطلا شامخا يومذاك ؛ يؤدي الدور البطولي في مشهد درامي خالد ومؤثر وصاخب وحافل بكل معاني الشجاعة والإستبسال في لحظات صعبة ومصيرية أظهر فيها رباطة جأش الشجعان في صورة بطولية نادرة .
وكان خصومة السياسين في المقابل اقزام هاربين من الميدان ؛ يتابعون المعركة الدائرة في محيط بيته المحاصر ؛ من داخل غرفهم الفندقية بعواصم البلدان التي يعيشون فيها ؛ مبتعدين تماما عن مكامن الخطر الوشيك الذي يهدد حياتهم ويرصدون الحدث بحسابات واهنة واياديهم مطروحة على قلوبهم من شدة الخوف لو تحسم المعركة لصالح الزعيم الذي لا يقهر ولا يعرف الهزيمة ولا الاستسلام.
كان الزعيم بطلا منفردا في معركة الخلاص الاخير من الحوثيين الذين احكموا السيطرة على كل شيء دونه؛وكان خصومه مجرد جرذان مختبئة في جحورها يشاهدون مايحدث وهم يتمنون له هزيمة ساحقة تطعفر تاريخه بأي طريقة كانت؛ومايشتوا يشوفوا صورة البطل العنيد وهو يصارع الموت بكل لياقة ودون خوف من اي شي . ويتابعون اخبار القتال في محيط بيته بكل خسة ولؤم ؛ بانتظار متى يسقط الثور ويموت لتكثر حوله السكاكين في نهاية المشهد التاريخي الذي لن يكرره أحد بكل تأكيد غير الزعيم علي عبدالله صالح.
لقد حاول خصومه الاقزام أن يقتلوه من قبل ذلك وان يتخلصوا منه بطريقة بشعة في جريمة تفجير

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الميثاق نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح