مع تلويح السعودية بورقتها لإسقاط عدن محاولات مستميتة لتفكيك كبرى القبائل الجنوبية
بدأت الإمارات، الأحد، عملية مستميتة لتفكيك أقوى القبائل اليمنية جنوبي البلاد، بالتزامن مع تلويح السعودية بها كورقة في وجه فصائلها هناك.
وبالتزامن مع تكثيف رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، اتصالاته لاحتواء أبرز الشخصيات هناك، والذي شغل منصب وزير الدفاع في حكومة هادي، محمود الصبيحي، حشد مجلسه المئات من أبناء القبائل المتمركزة في البوابة الغربية لعدن إلى معقله للاستعراض بمشاركتها مطالبه بالانفصال.
وتتزامن محاولات تفكيك الصبيحة مع حديث اماراتي عن اعادة توحيد فصائل الانتقالي تحت كيان واحد يعرف بـ”درع الوطن الجنوبية” في اشارة إلى قرار الامارات تفكيك الفصائل السعودية باي طريقة.
هذه التطورات، وفق مصادر رفيعة في المجلس، تهدف لاحتواء قبائل الصبيحة التي تُعد الأكبر جنوبًا، بغية عزل فصائل “درع الوطن” التابعة للسعودية، والتي تشكل الصبيحة حاضنتها الشعبية ومخزونها البشري.
وقرع الانتقالي لبوابة الصبيحة يأتي في وقت تصاعدت فيه المخاوف من تحريكها سعوديًا في ضوء إعادة تجميع مقاتلي “درع الوطن” إلى الحدود ضمن خطة سعودية لإطباق الحصار على عدن.
وواصلت السعودية التلويح بـ “درع الوطن” وخيارات أخرى عسكرية ضد الانتقالي مع رفض فصائله الانسحاب من حضرموت والمهرة.
ارسال الخبر الى: