عاجل اليمن يهدد بإغلاق المطارات السعودية وتحذيرات من أحداث كبرى مرتقبة

في تطور صاعق هز أركان الأمن الإقليمي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية جاهزيتها الكاملة لاستهداف أكثر من 12 مطاراً سعودياً والموانئ الحيوية، في أقوى تهديد مباشر يوجه للرياض منذ بدء الصراع قبل 9 سنوات. للمرة الأولى في التاريخ الحديث، المحاصِر يواجه تهديداً حقيقياً بأن يصبح محاصَراً، والساعات القادمة قد تشهد أكبر تغيير في خريطة النقل الجوي والبحري بالشرق الأوسط.

كشف محمد ناصر البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، عن معلومات خطيرة حول تحضيرات سعودية لتشديد الحصار البحري على اليمن، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية في حالة جاهزية كاملة لإدخال المطارات والموانئ السعودية ضمن نطاق الإغلاق. أبو محمد الصنعاني، والد لثلاثة أطفال فقد وظيفته بسبب الحصار، يقول بصوت يرتجف: 9 سنوات ونحن نموت بصمت، الآن جاء دورهم ليتذوقوا طعم الحصار. الخبير العسكري د. عبد الرحمان الإرياني يحذر: هذه ليست تهديدات جوفاء، اليمنيون أثبتوا قدرتهم على المفاجأة والوصول لأهداف بعيدة.

الأزمة الحالية تذكر بحصار برلين عام 1948، لكن هذه المرة الأدوار انقلبت والمحاصِر قد يصبح محاصَراً. 30 مليون يمني عانوا أطول حصار في التاريخ الحديث، بينما اعتمدت السعودية على اعتراض السفن التجارية وتفتيشها في عرض البحر لخنق الاقتصاد اليمني. التصعيد الجديد يأتي وسط معلومات عن توجيهات سعودية لقوات موالية لتشديد الخناق أكثر، مما دفع صنعاء لرفع مستوى التأهب. كابتن سفينة تجارية شاهد التغيير بنفسه: رأيت كيف تغير سلوك القوات السعودية في التفتيش، الأمر يبدو وكأن هناك تصعيداً مقصوداً لاختبار ردود الأفعال.

التداعيات على الحياة اليومية بدأت تظهر فوراً: أسعار أسهم شركات الطيران السعودية تهاوت بنسبة 8% خلال ساعات، المسافرون يلغون حجوزاتهم خوفاً من إغلاق مفاجئ للمطارات، وشركات الشحن البحري تعيد حساباتها لطرق بديلة. الدعوة اليمنية لأحداث كبرى مرتقبة أثارت قلقاً دولياً، بينما يستعد ملايين اليمنيين للاستنفار العام كما طالب البخيتي. العقيد يحيى الحوثي، القائد العسكري الذي طور تكتيكات جديدة لكسر الحصار، يؤكد: لدينا خطط محكمة لم نكشف عنها بعد، والعدو سيفاجأ بقدراتنا الحقيقية. خبراء الاستراتيجية يتوقعون إعادة