فصائل المقاومة أولويتنا وقف إطلاق النار في غزة ولا مانع أن يكون الاتفاق متعدد المراحل
الثورة نت/
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ الردّ على “اتفاق الإطار” جاء بالتشاور بين الأطر القيادية للفصائل.. مشيرة إلى أنّ المقاومة أدخلت لورقة باريس المبادئَ الأساسية التي تمسكت بها.
وفي هذا السياق، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، الليلة الماضية: إنّ الرد على ورقة “اتفاق الإطار” أكّد الثوابت الأساسية، والتي تشمل وقف العدوان والانسحاب من غزة وإعادة الإعمار.
وأضاف الهندي، في حديثٍ للميادين: إنّ المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين والمرضى وكبار السن من الأسرى الصهاينة.. مشيراً إلى أنّ الكيان الصهيوني لو استطاع قصف أسراه في غزة لقصفهم وقتلهم.
وتابع: إنّ “ردّنا على اتفاق الإطار جاء متوافقاً في جوهره مع ثوابتنا، مع تعديلاتٍ طفيفة في الصياغة”.. لافتاً إلى أنّ “إسرائيل” لم تستطع تحقيق أي إنجازٍ على الأرض.
وأوضح الهندي أنّ “اجتماع باريس جاء للبحث في موضوع الأسرى والتوتر الإقليمي”.. كاشفاً أنّ المقاومة أدخلت لورقة باريس المبادئَ الأساسية التي تمسكت بها.
كما أكّد نائب الأمين العام لحركة الجهاد أنّ الضمانات هي سلاح المقاومة، وليست من الوسطاء.. مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة ليست من الضامنين للاتفاق، بخلاف تركيا وقطر ومصر وروسيا والأمم المتحدة.
وقال الهندي: “طلبنا أن تكون الأمم المتحدة ضامنة للمرحلة الأولى من الاتفاق بشأن الإيواء والنازحين”.. لافتاً إلى أنّ المقاومة أدخلت بعض الصياغات للورقة على نحو لا يعارض المبادئ الجوهرية التي بُني عليها موقفها.
وتوقع الهندي تصعيداً مستمراً.. مُرجعاً ذلك إلى أنّ “إسرائيل” ستناور تحت الضغط، ومشدداً على أنّ المقاومة ما زالت متحكمة في الميدان.
وأضاف: إنه لن يستطيع أحد أن يفرض على المقاومة كيف سيكون اليوم التالي للحرب.. و”إننا ثابتون في الموقف الأساسي بشأن وقف العدوان والانسحاب والإغاثة والإعمار ورفع الحصار، وننتظر رد العدو”.
ولفت إلى أنّ “أمريكا منحازة بالكامل إلى الكيان الصهيوني”.. مضيفاً: إنّ “ما نراه بأعيننا هو أنها مشاركة في العدوان، وتمنع دخول المساعدات لغزة”.
وأوضح الهندي أنّ الولايات المتحدة متضررة من التوتر الإقليمي، ولاسيما من عمليات القوات اليمنية وحزب الله.. كاشفاً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على