عيدروس الزبيدي قائد السلام والاستقرار في الجنوب واليمن والمنطقة
170 مشاهدة

4مايو/تقرير خاص_مريم بارحمة
في خضم التحديات المتصاعدة التي تواجهها المنطقة، يبرز الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كأحد أبرز الشخصيات السياسية التي تسعى إلى إنهاء النزاعات، وترسيخ دعائم السلام والاستقرار في الجنوب واليمن والمنطقة. من خلال رؤية استراتيجية سياسية وعسكرية المتزنة، تقوم على الحوار، والشراكات الإقليمية، والعمل الدبلوماسي المكثف، قاد الزُبيدي جهودًا حثيثة لتجاوز الأزمات وتحقيق التوازن بين الأمن والاستقرار السياسي. بالإضافة إلى دوره البارز في مكافحة الإرهاب، وبناء شراكات إقليمية ودولية تعزز فرص السلام. واستطاع الرئيس الزُبيدي توحيد الصف الجنوبي، والانخراط في العملية السياسية اليمنية بوعي ومسؤولية، بالإضافة إلى دوره البارز في مكافحة الإرهاب، وبناء شراكات إقليمية ودولية تعزز فرص السلام.
هذا التقرير يسلط الضوء على الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس الزُبيدي في إحلال السلام والاستقرار، مع استعراض التحديات التي يواجهها، وتأثير هذه الجهود على الجنوب واليمن والمنطقة بشكل عام.
- توحيد الصف الجنوبي كأساس للسلام والاستقرار
منذ توليه رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017، عمل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على توحيد مختلف المكونات السياسية والعسكرية في الجنوب، إدراكًا منه بأن أي عملية سلام ناجحة يجب أن تنطلق من قاعدة صلبة تتمثل في وحدة الموقف الجنوبي ويبرز من خلال:
-الحوار الجنوبي-الجنوبي كأداة للتوافق السياسي
انطلاقًا من أهمية الوحدة الداخلية، أطلق الزُبيدي مبادرة الحوار الجنوبي-الجنوبي بهدف جمع مختلف الأطياف الجنوبية تحت مظلة واحدة، لضمان شراكة سياسية متكاملة تعزز الاستقرار وتمنع أي محاولات لإثارة الفوضى والانقسام. وقد نجحت هذه المبادرة في استقطاب العديد من الشخصيات الجنوبية المؤثرة، وإعادة ترتيب المشهد السياسي الجنوبي بما يخدم مصالح شعب الجنوب ويعزز حضوره في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
- بناء قوات أمنية جنوبية لحفظ الأمن والاستقرار
أدرك الزُبيدي أن السلام لا يمكن تحقيقه دون استقرار أمني، لذلك ركّز على بناء مؤسسات أمنية وعسكرية قوية، تمثلت في قوات الحزام الأمني، والنخب الشبوانية والحضرمية، وقوات الدعم والإسناد، والتي لعبت دورًا حاسمًا في تثبيت الأمن، ومواجهة
ارسال الخبر الى: