بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم

يمنات
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الله أولاً..
ثم إلى مشايخ اليمن، وابناء القبائل، وعُقالها، وأهل الوجه والمرجلة، وإلى الدولة بسلطاتها ومؤسساتها، ومن بيدهم مسؤولية العدل وإنصاف المظلوم، إلى من يحسب لهم حساب، ويرجع لهم القول، ويُحفظ بهم الحق إذا ضاع.
نرفع لكم هذه المناشدة وقد انكسر ظهرنا، وطفح الكيل، وبلغ الظلم حدا ما عاد يسكت عليه ولا يُغض الطرف عنه. نحن بنات وأرحام الحاج أحمد عبدالله الشيباني، نقف اليوم على أبواب القبائل وسلطات الدولة معا، لأن الحق إذا ضاع بين أيدي الفاسدين عاد إلى أعراف الرجال في القبيلة والدولة.
نناشدكم نحن النساء، والنساء إذا خرجن للمناشدة فاعلموا أن الظهر قد انكسر، فرجالنا وأقاربنا طرقوا القضاء، وخاطبوا الوزارات ووقفوا أمام السلطات، لكنهم اصطدموا بفساد يحميه النفوذ، فكل الأبواب أغلقت في وجه الحق ، ولم يكن عجزهم عن ضعف، بل لأن العدالة غيبت، والقانون ترك رهينة للمصالح.
أخونا عبد الكريم احمد عبدالله الشيباني ، ومن وراءه من المتنفذين، لم يراع رحما ولا عرضا ولا عيبا، وتمادى في ظلمه حتى تجاوز كل حد ، حرمنا من والدنا المريض ثلاث سنوات، ثم فر به خارج البلاد في عام 2024م، وأخفى عنا مكانه، حتى وجدناه في عام 2025م مرميا في العناية المركزة بالقاهرة، غائبا عن الوعي، ثم توفاه الله، ولم يترك لنا حتى حق الوقوف على رأسه فأي قانون يبيح هذا ؟ وأي عرف يقبل به؟
ولم يقف عند ذلك، بل استولى على مصنع الطلاء كميكو، وتعامل معه كغنيمة، وسخرت أمواله رشاوى لمن ساندوه، ومنعنا نحن بنات أبيه من دخول مصنعنا، وقطع أرزاقنا وأرزاق أولادنا وموظفينا، وهو يعلم أننا نعيش من هذا المصنع. وهذا ظلم صريح تتحمل الدولة مسؤوليته كما تتحمل القبيلة عاره إن سكت عنه.
يا مشايخ اليمن.
يا وجوه القبائل.
ويا من بيدهم القرار في الدولة.
السكوت على هذا الظلم عيب، وخذلان البنات عار، وتأخير إنصاف المظلوم جريمة. نحن لا نطلب فضلا ولا منة، بل نطالب بتطبيق القانون، ورفع اليد الظالمة، ورد
ارسال الخبر الى: