عاموس يادلين لهذا نامت إسرائيل

54 مشاهدة

متابعات| تقرير*:

يستعرض الجنرال المتقاعد عاموس يدلين (الذي شغل كان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال – أمان من عام 2006 إلى عام 2010) والعقيد المتقاعد أودي إيفينتال، في هذا المقال الذي نشره وترجمه موقع الخنادق، المسار الكامل والمفصّل، لمعركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة، انطلاقاً من انهيار ، وصولاً الى العملية البرية لجيش الاحتلال في القطاع. وقدّم يدلين في مقاله أيضاً (الموجّه بشكل مباشر للطبقة السياسية الأمريكية)، ما يمكن اعتباره “مقترحات خطّة طريق”، لما بعد عملية الغزو البري الإسرائيلي أو مرحلة “ما بعد حماس” كما يرجون.

النص المترجم:

في الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تم ذبح عدد من اليهود أكبر من أي يوم آخر منذ المحرقة. فقد تسلل الآلاف من نخبة مقاتلي حماس من قطاع غزة إلى المجتمعات والمدن الصغيرة في جنوب إسرائيل، حيث شرعوا في ارتكاب جرائم سادية ومثيرة للاشمئزاز ضد الإنسانية، وقاموا بتصوير أفعالهم الدنيئة وتفاخروا بها أمام الأصدقاء والعائلة في الوطن.

وكان الهجوم مدمرا للشعب الإسرائيلي. قُتل حوالي 1200 شخص في ذلك اليوم (أي ما يعادل حوالي 42500 أمريكي، مع مراعاة عدد السكان) وتم اختطاف حوالي 240 شخصًا – بما في ذلك الأطفال الصغار والمسنين – وتم نقلهم إلى شبكة الأنفاق الواسعة التابعة لحماس تحت غزة.

وكان ذلك مدمراً أيضاً للدولة الإسرائيلية. ففي ذلك اليوم المشؤوم، انهارت العقيدة الأمنية التي ظلت راسخة في البلاد في مواجهة عاصفة كاملة؛ ونتيجة لذلك، لم تتمكن من الحفاظ على سلامة المواطنين. لسنوات عديدة، سمحت المؤسسة السياسية والعسكرية في البلاد بتجمع تهديدات لا تطاق من خلال السعي إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الصراع مع الفلسطينيين وإقامة تسوية مؤقتة مع دولة حماس الفعلية في غزة على أساس الردع، بهدف تمديد فترات الهدوء.

ولا تستطيع إسرائيل العودة إلى الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ومهمة الدولة الآن هي إعادة جميع الرهائن إلى الوطن، وأن تجعل من المستحيل على حماس وغيرها من

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح