صحيفة أمريكية سيطرة الانتقالي على المحافظات الشرقية قلبت التحالف الهش ضد صنعاء
ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان “قلب اليمن النفطي يغذي صراعاً جديداً مع سعي المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مزيد من النفوذ السياسي”، تناول التطورات الأخيرة في حضرموت وانعكاسها على التنافس بين السعودية والإمارات.
وقال التقرير: إن “التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”.
وأعتبر التقرير هجوم الانتقالي على المحافظات الشرقية كان أكثر من مجرد مكسب في ساحة المعركة، وأدى لقلب التحالف الهش ضد الحوثيين.
وبحسب التقرير فإن “تقدم الانتقالي يخاطر بإعادة إشعال القتال الأوسع وقد يجر قوى الخليج إلى منافسة شرسة، معتبرا أن الاشتباكات الجديدة كشفت عن شقوق في العلاقة بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، معتبرا الأولى تدعم الحكومة المعترف بها دوليا، فيما تدعم الثانية العناصر الانفصالية”.
وأشار إلى أن” المواجهات في حضرموت تعني أن السيطرة على أصول الطاقة أصبحت محور المنافسة المركزي بين الفصائل المناهضة للحوثيين”.
ولفت إلى أن “الحوثيين إذا شعروا بفراغ في السلطة خارج مناطق سيطرتهم فسيدفعهم ذلك لاستئناف حملتهم العسكرية، وسيقلق الهجوم المتجدد أصحاب المصلحة الإقليميين”.
ووصف التقرير استيلاء المجلس الانتقالي على حضرموت كان التحول الإقليمي الأكثر أهمية منذ استيلاء الحوثيين على صنعاء في 2014، مثيرا تساؤلات حول قدرة الانتقالي على الحفاظ على السيطرة في حضرموت، معتبرا ذلك تحديا حقيقيا.
ارسال الخبر الى: