صحافي في نيويورك تايمز يقاضي شركات الذكاء الاصطناعي
رفع الصحافي الاستقصائي جون كاريرو دعوى قضائية، أمس الاثنين، ضد شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى إكس إيه آي وأنثروبيك وغوغل وأوبن إيه آي وميتا وبيربلكسيتي، بتهمة استخدام كتب محمية بحقوق الطبع والنشر من دون إذن لتدريب أنظمتها. ورفع كاريرو، مراسل نيويورك تايمز ومؤلف كتاب Bad Blood، الدعوى مع خمسة كتّاب آخرين، متهمين هذه الشركات بقرصنة كتبهم وإدخالها في النماذج التي تُشغّل روبوتات الدردشة.
وجاء في نص الدعوى أنه بدلاً من الحصول على تراخيص أو دفع مقابل استخدام هذه الأعمال، حمّل كل مدعى عليه نسخاً مقرصنة من كتب المدعين من مواقع مكتبات غير رسمية، ثم نسخها وحلّلها وراجعها وأعاد نسخها واستخدامها وتضمينها في برامج إدارة التعلّم الخاصة به (أو استخدمها لتحسين منتجاته) لتسريع التطوير التجاري والفوز في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويحظر قانون حقوق النشر هذا السلوك تحديداً. كذلك بحسب الدعوى كان سوء سلوك المدعى عليهم متعمداً. فالمكتبات التي وصل إليها المدعى عليهم كانت لسنوات موضوعاً لملاحقات جنائية ودعاوى مدنية وتحذيرات واسعة النطاق في قطاع التكنولوجيا. وقد أُبلغ المدعى عليهم مراراً وتكراراً بأن استخدام مجموعات البيانات هذه غير قانوني.
/> خدمات التحديثات الحية10 وظائف في الذكاء الاصطناعي لا تتطلب شهادة كمبيوتر
شركات الذكاء الاصطناعي بين الدعاوى والصفقات
هذه ليست سوى واحدة فقط من قضايا عدّة تتعلق بحقوق الطبع والنشر رفعها مؤلفون وغيرهم من المالكين للحقوق ضد شركات التكنولوجيا؛ بسبب استخدام أعمالهم في تدريب الروبوتات. وفتح الاتحاد الأوروبي تحقيقاً لتقييم ما إذا كانت غوغل مثلاً قد انتهكت قواعد مكافحة الاحتكار من خلال استخدام محتوى نشرته وسائل إعلام وناشرون آخرون على الإنترنت لتدريب وتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي من دون تعويض مناسب. وفي الهند تنضم أكبر المؤسسات الإخبارية إلى دعوى قضائية ضد أوبن إيه آي بسبب الاستخدام غير المصرح به لمحتواها. هذا إلى جانب دعاوى عدة جارية حالياً موضوعها انتهاك شركات الذكاء الاصطناعي لحقوق الملكية.
وبينما يتنظر العالم صدور أحكام انتهت بعض الدعاوى إلى صفقة. وكانت شركة أنثروبيك قد توصلت إلى أول
ارسال الخبر الى: